الديمقراطية خلال لقاء عباس زكي: ندعو للشروع بتشكبل لجنة فلسطينية-لبنانية ومرجعية فلسطينية موحدة لتنظيم العلاقات المشتركة
نشر بتاريخ: 15/08/2005 ( آخر تحديث: 15/08/2005 الساعة: 18:47 )
لبنان- معا- التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل وعضوية محمد خليل وسهيل الناطور عضوي اللجنة المركزية, بالوزير المفوض عباس زكي وبحثا معه في اوضاع الفلسطينيين في لبنان وآخر التطورات السياسية عشية الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزه.
واعتبر وفد الجبهة الديمقراطية بأن الفرصة مناسبة لتعزيز العلاقات الفلسطينية - اللبنانية على اسس جديدة تأخذ بالاعتبار خصوصية الوضع الفلسطيني في لبنان والتعاطي مع الشعب الفلسطيني كشعب عربي شقيق يناضل من اجل حقوقه الوطنية خاصة حقه في العودة، داعيا الى الشروع بتشكيل لجنة فلسطينية - لبنانية مشتركة لتنظيم العلاقات المشتركة عبر حوار رسمي بين الدولة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية الائتلافية، وتوفير الدعم لحق اللاجئين في العودة.
ودعت الجبهة الديمقراطية الى إعادة النظر بالوضع الفلسطيني في لبنان، باعتباره وجوداً شعبياً وإنسانياً له احتياجاته الحياتية الكاملة, الأمر الذي يتطلب الغاء جميع الإجراءات التي تحرم اللاجئ الفلسطيني من حقوقه الإنسانية والاجتماعية وفي مقدتها حق العمل والتملك، واعادة الاعتبار للمكانة التمثيلية لمنظمة التحرير الفلسطينية بفتح مكتبها في بيروت.
واكد الوفد أن المشاكل التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان على المستويات الاقتصادية والاجتماعية باتت تضغط من اجل الاسراع بتشكيل مرجعية فلسطينية موحدة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية "الائتلافية"، من اجل صياغة علاقات جديدة وسليمة بين الطرفين تقوم على احترام المصالح العليا للشعبين الشقيقين، بالاضافة الى ضرورة توحيد نضال اللاجئين وتوحيد الخطاب السياسي الفلسطيني من كافة القضايا السياسية والاجتماعية والامنية، والتنسيق مع السلطات اللبنانية، وتكون معبرة عن موقف ومصالح شعبنا في لبنان وتدير اوضاع اللاجئين وتعزز تمسكهم بحق بالعودة وفق القرار 194 ورفض لجميع مشاريع التوطين والتشتيت.
وأكد وفد الجبهة على الضرورة الماسة لتشكيل هيئة وطنية تشرف على الانسحاب و الإخلاء الإسرائيلي من قطاع غزة وتجابه تحدياته بصف فلسطيني موحد وخطة فلسطينية موحده, باعتبار الوحدة الوطنية ضمانة لجعل الانسحاب الإسرائيلي انجازا وطنيا فلسطينيا و منطلقا لاستنهاض حركة جماهيرية عارمة, تجعله بداية النهاية للاحتلال و الاستيطان, وسبيلا لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعلى جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وصون وحماية حق العودة للاجئين وفق القرار 194.
وطالب وفد الجبهة الديمقراطية مؤسسات منظمة التحرير في لبنان بزيادة تقديماتها لتشمل جميع الفلسطينيين خاصة لجهة مضاعفة رواتب اسر الشهداء وتوفير الضمان الصحي والاجتماعي والتعليمي وتحسين رواتب العاملين في الهلال الاحمر الفلسطيني وتحسين خدماته الصحية.