جمعية التضامن تعيد تأهيل وتأثيث عدد من المنازل لأسر معدمة
نشر بتاريخ: 05/05/2013 ( آخر تحديث: 05/05/2013 الساعة: 09:29 )
نابلس -معا- بدعم من اهل الخير ورجل من المحسنين الذي أشرف على إعادة تأهيل بيت في البلدة القديمة في مدينة نابلس لاسرة معدمة تعيش ظروفا قاسية جدا وهو عبارة عن بيت أشبه بكهف يفتقر لأدنى الاحتياجات الإنسانية.
وقام اهل الخير بتهيأة البيت بشكل كامل من الشبابيك والأبواب والقصارة والبلاط والمطبخ والحمامات والدهان وحتى الأثاث بجميع محتوياته من كنب واسرّة وطقم نوم والأدوات الكهربائية الأساسية من ثلاجة وغسالة وفرن غاز وتلفاز.
وعملت الجمعية على تأهيل منزل اخر بدعم من مجموعة من أهل الخير حيث احترق هذا البيت وكل ما فيه بشكل كامل بفعل تيار كهربائي حيث وفرت له الجمعية واهل الخير جميع الاحتياجات الأساسية من قصارة وطراشة وتبليط والمنيوم ولوازم الحمام وتزويده بكل احتياجاته الأساسية من اثاث (طقم كنب وطقم نوم وجميع الأدوات الأساسية ).
كما قامت الجمعية بزيارة بيت إنسان متواضع فقير الحال يعتاش من بسطة يعمل عليها , حيث أمدته الجمعية بكنب وفرشات وأمور أخرى تحسن من وضعه المعيشي هو وأسرته .
وقامت الجمعية بزيارة عائلة يعيش فيها ثلاث معاقين وقامت الجمعية بتوفير اللازم لها من أدوات كهربائية أساسية من غسالة وفرن وفرشات
وقد تمت عملية ترميم البيوت وتأثيثها لعائلات تعيش وضعية وظروف صعبة جدا ، علماً أن تلك الأسر تعاني من مشاكل كبيرة حيث لا يوجد لها معيل حقيقي تعتمد عليه في تلبية أدنى الاحتياجات الأساسية.
وقد قام وفد من جمعية التضامن الخيرية بعمل جولة تفقدية للأسر قبيل عملية تأهيل البيوت وتأثيثها ودراسة حالة الأسرة من قبل المتخصصين في ذلك , وتركزت تلك الجولة على بيوت الأسر التي تعاني من مشاكل مادية تعرقل قدرتهم على شراء احتياجاتهم حتى الأساسية منها .
وقال د. علاء مقبول إن الجهات المختصة في الجمعية وعدد من رجال الأعمال المحسنين بذلوا جهودا كبيرة ابتدأت باختيار البيوت الأشد فقرا.
وأكد أن أصحاب هذه البيوت أسر محتاجة للمساعدة وتعاني من أوضاع مادية صعبة، وقامت اللجنة بزيارتهم عدة مرات قبل الشروع في العمل للتأكد من أوضاعهم المادية ووضع المخططات اللازمة لبدء التنفيذ.
وأكد الدكتور مقبول أن ما تقوم به جمعية التضامن من أعمال إنسانيه وبشكل مستمر سواء بترميم البيوت او بالأعمال التطوعية ومساعدة الأيتام و المحتاجين ما هي إلا أعمال تهدف إلى مساعدة المعدمين وتمكينهم من العيش عيشا كريما ضمن الإمكانات المتاحة والمقدمة من أهل الخير .
وقد أبدى أصحاب المنازل سعادتهم بهذه الجهود التي بذلتها الجمعية وعبروا عن شكرهم العميق للجمعية ولأهل الخير.
وأشاد د. مقبول بالدور الكبير الذي بذله المتبرع الكريم دوماً في دعم العائلات المعدمة متمنياً أن تستمر هذه الجهود من اهل الخير الذين يقومون بالدعم المعنوي والمادي في ظل الظروف الصعبة الذي يعيشه المواطن الفلسطيني .. .
وقد تقدم د. علاء مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية بجمعية التضامن الخيرية وطاقم قسم الأيتام وجموع العائلات المستفيدة بجزيل الشكر والامتنان لفاعلي الخير وكل من ساهم في انجاز هذا العمل.