الأسير محمد الأغا يدخل اليوم عامه 11 في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 05/05/2013 ( آخر تحديث: 05/05/2013 الساعة: 09:32 )
غزة- معا- قال نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة أن الأسير محمد زكريا شاكر الأغا " الفالوجي " من سكان مدينة خانيونس في جنوب قطاع غزة قد دخل اليوم 5 / 5 / 2013 عامه 11 في معتقلات الإحتلال الإسرائيلي .
وأضاف أن الأسير محمد الأغا هو من مواليد 25 يناير 1980 وكان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في تاريخ 5 / 5 / 2003 وحكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما وغرامة مالية قدرها 6000 آلاف شيكل ومعتقل الآن في سجن نفحة الصحراوي .
وأشار ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة نشأت الوحيدي أن شقيق الأسير محمد هو ضياء زكريا شاكر الأغا " الفالوجي " وهو من الأسرى القدامى وكان قد اعتقلته قوات الإحتلال الإسرائيلي في 10 / 10 / 1992 إثر قيامه بعملية فدائية في مستوطنة " جانيتال " بمجمع غوش قطيف الإسرائيلي آنذاك ثأرا لإغتيال أبطال الفردان القادة الشهداء " كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار "
وأوضح أن الإحتلال الإسرائيلي حكم بالسجن على الأسير ضياء الأغا بمدى الحياة وهو من مواليد 19 نيسان 1975 مبينا أن والد الأسيرين " محمد وضياء " كان قد توفي في 11 / 11 / 2005 وهو يتمنى احتضان ولديه قبل وفاته بسبب المرض الذي أصابه نتيجة للضغوطات النفسية الشديدة باعتقال ولديه .
وذكر الوحيدي أن الأسير محمد الأغا هو من قيادات كتائب شهداء الأقصى ومن قيادات الشبيبة الفتحاوية وعمل في إتحاد مجلس طلبة جامعة الأزهر وما زال محروما من زيارة والدته حتى هذا اليوم في ظل البرنامج التجريبي الإسرائيلي العنصري الذي يفصل الإبن عن أمه تحت تصنيفات ومعايير عنصرية إسرائيلية باهتة في عدم وجود صلة قرابة .
وبين أن الإحتلال الإسرائيلي كان قد سمح لوالدة الأسيرين بزيارة ابنها الأسير ضياء لأول مرة في 27 / 8 / 2012 بعد حرمان دام لأكثر من 6 سنوات في حين ما زال شقيقه محمد محروما من الزيارة بسبب عنصرية البرنامج التجريبي الإسرائيلي في الزيارات والذي يجري بترتيبات أمنية واهية .
وقال الأسير محمد الأغا في رسالة وجهها لأمه من أسره وتلقت نسخة منها مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة بأن الأمل والإرادة يا أمي ورغم الألم والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية فسيبقيان شراعا يقودنا دائما إلى الحرية الكاملة والعودة إلى الأرض التي مشت عليها أقدامنا في الطفولة حيث رسمنا ونقشنا أنا وشقيقي الأسير ضياء حروف الوطن .