الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

قريع يحذر من دعوات قيادات الاحتلال اقتحام الأقصى

نشر بتاريخ: 05/05/2013 ( آخر تحديث: 05/05/2013 الساعة: 17:16 )
القدس - معا - حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع أبو علاء ، من خطورة الدعوات العنصرية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بقيادة 20شخصية عنصرية من قيادات حزب الليكود، من جهة باب المغاربة بمناسبة ما يسمى "بذكرى 64لتحرير القدس من العرب والمسلمين" ردا على منع العنصري موشيه فايجلين من اقتحام المسجد الأقصى المبارك" كما جاء في الإعلان".

وأكد قريع في بيان صحفي اليوم الأحد، على ضرورة التواجد والالتفاف حول المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة وحمايتها بكافة الإمكانيات وصد أي اعتداء من قبل قيادات الاحتلال والمستوطنين، معتبرا ذلك واجبا على الأمتين العربية والإسلامية جمعاء.

ومن جهة أخرى قال أبو علاء أن إعلان بلدية الاحتلال الإسرائيلية في القدس عن مخطط استيطاني ضخم تحت مسمى “الخوذة المذهبة”على جبل المشارف في العيسوية هو تحد للمجتمع الدلوي ولكل محاولة لاحياء عملية السلام علاوة على انه يبعث برسالة واضحة تفيد ان الحكومة الإسرائيلية ماضية بالاستيطان ونهب الأراضي والعقارات وتهويد مدينة القدس واسرلتها، ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية .

محذرا،من مخاطر إقامة مثل هذا المخطط الضخم على أراضي قرية العيساوية المصادرة في جبل المشارف شمال المدينة المقدسة، على ارتفاع (35) مترا فوق سطح البحر، والممتد على ما يقارب 28 دونما من أراضي القرية، معتبرا استمرار هذه المخططات العنصرية من شانها إفشال ما تبقى من فرص حل الدولتين الذي تقتله إسرائيل

وأدان قريع، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإصدار قرار بتدمير مصلى النساء في مسجد “محمد الفاتح” في حي رأس العمود في القدس المحتلة، بالذريعة البناء غير المرخص، محذرا من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية العنصرية المتواصلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، منددا باقتحام المستوطنين المتواصلة لباحات المسجد الأقصى وإقامة طقوسهم التلمودية فيها بحراسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية واذرعها التنفيذية والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة.

وطالب قريع في البيان، بضرورة تحرك المجتمع الدولي واللجنة الرباعية بكل جدية لايلاء الانتهاكات الإسرائيلية لمدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية والضغط على الحكومة الإسرائيلية للوقف الفوري لهذه الانتهاكات والخروقات والدعوات العنصرية، وان يتم محاسبتها بالقانون الدولي،كذلك على الأمة العربية والإسلامية الوقوف بحزم امام هذه الانتهاكات وا المؤامرات الإسرائيلية ضد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .