إبداع = جهد جماعي إحترافي طلائعي ومفاجىء .. مؤسسة إبداع إفتتحت أسبوع الطفل الفلسطيني فأبدعت

بيت لحم - تقرير معـاً - طوال ساعتين من العرض، قدَّم أطفال إبداع عروضاً غنائية إستعراضية ورسموا بألوان قمصانهم ألوان العلم وفتحوا شبابيك الأمل في وجه ظلام المرحلة .. جاء ذلك في الحفل الإفتتاحي لأسبوع الطفل الفلسطيني، والذي أقامته الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل ومؤسسة إبداع .

وفي الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم الخميس 5/نيسان إنطلق الاف الأطفال بقمصانهم التي تحمل ألوان العلم الفلسطيني، إنطلقوا ومعهم كبار الشخصيات وفعاليات محافظة بيت لحم من صرح الشهيد في مخيم الدهيشة مشياً على الأقدام بإتجاه قاعة مدينة أبوعمار الشبابية .

وبعد أن ألقى رئيس بلدية بيت لحم د. فكتور بطارسة كلمته، تناوب ممثلو المؤسسات على إلقاء كلمتهم بحضور نواب البرلمان وحشد كبير من الأهالي والأطفال .

فرقة إبداع قدمت عرضاً لأكثر من 90 دقيقة تخلَّله القصائد والكلام المنثور والغناء والرقص الإستعراضي وتضمن العرض فكرة حق الطفل في الحياة الكريمة الشريفة بعيداً عن الإحتلال وبعيداً عن الإكراه والعنف والفلتان الأمني .

وقد نال العرض إعجاب الحضور الصحافيين، حيث بثت قناة الجزيرة الإحتفال مباشرة، وإحتشدت كاميرات التلفزة المحلية حول الأطفال وهم يرسمون لوحة الإبداع الخلاّق ..

ورداً على سؤال وكالة معاً، أبدى الحضور إعجابهم الشديد بنجاح إبداع في إبتكار هذه العروض التي تحتاج الى جهد جماعي عظيم .

جورج أبوالزلف مدير الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أبدى إعجابه الشديد بما قدَّمه الأطفال وأكد أن هذا الإحتفال مجرد البداية حيث ستتواصل الفعاليات لمدة أسبوع وفي مختلف مناطق فلسطين ..

ورغم كل الإيجابيات التي ذكرت، إلا أن النشاط إشتمل على الملاحظات التالية التي نأمل أخذها في الإعتبار مستقبلاً :

*عدم ضبط صراخ الأطفال في الدقائق الأولى من الإحتفال حيث كان من المفروض إشغالهم بموسيقى ( تغطية المساحة بموسيقى او اغاني ) أو ما شابه عند الإفتتاح .

**تكثر فرقة إبداع عادة من تعتيم الإضاءة، وهي مسألة قد تنفع في المسرح أحياناً لكنها تزعج الصحافيين والمصورين معظم الأحيان .