نشر بتاريخ: 05/05/2013 ( آخر تحديث: 06/05/2013 الساعة: 00:26 )
شارك
غزة- معا - يعيش اللاجئون الفلسطينيون الذين فروا من سوريا بسبب الصراع الدموي الدائر هناك، أزمات معيشية وإنسانية؛ بسبب تردي اوضاعهم الاقتصادية بعد ان تركوا منازلهم وأملاكهم في مخيمات سوريا، وعادوا إلى قطاع غزة بطرق شتى.
ويقول سعيد أبو معن أحد اللاجئين الفلسطينين من سوريا إلى غزة إنه غير قادر أن يأتي بأبناءه الى غزة؛ لانه لا يملك شيء، مضيفاً بأن الحد الادنى أن يملك الانسان منزلا وهذا ما لا يملكه.
أما أم ياسر سالم اللاجئة من سوريا، فطالبت بأن تعيش بكرامة في غزة كما كانت تعيش في سوريا، على حد قولها.
فيما قال عدنان أبو حسنة المتحدث بإسم وكالة الغوث إن الحرب في سوريا أدت الى تشريد نحو ربع مليون لاجىء فلسطيني، مبيناً أن 800 لاجىء وصلوا الى غزة، وأن الاونروا تحاول أن تقدم لهم الخدمات المطلوبة قدر الإمكان.
ويعتقد المحلل السياسي أكرم عطاالله أن أي تغير يحدث في المنطقة يدفع ثمنه اللاجئين الفلسطينين الذين يمثلون الحلقة الاضعف، مضيفاً أن الامم المتحدة تتراجع بتقديم خدماتها للاجئين.
