الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة المحلية تطلق الحملة التطوعية لدعم صمود المزارعين

نشر بتاريخ: 06/05/2013 ( آخر تحديث: 06/05/2013 الساعة: 09:50 )
غزة-معا- أطلقت المبادرة المحلية نشطاء من أجل الإنسانية والمقاومة الشعبية الحملة التطوعية الحصيدة لمساندة ومساعدة ودعم صمود المزارعين في المنطقة الحدودية في موسم الحصاد، حيث تشهد هذه الأيام نشاط وعمل للمزارعين في حصاد المحاصيل الشتوية من محصولي القمح والشعير .

ويقوم فريق متطوعي المبادرة المحلية بتنظيم الحملة التطوعية منذ حوالي 5 سنوات أي منذ أيريل _نيسان/2008بهدف تعزيز صمود المزارعين وفي إطار فعل المقاومة الشعبية الرافض للاحتلال الإسرائيلي وتحدي لقرار الاحتلال الإسرائيلي فرض ما يسمى بالمنطقة العازلة ومصادرة أراضي المزارعين بعمق 300 متر على طول الخط الفاصل ما بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وانطلقت فعاليات الحملة التطوعية الحصيدة بمشاركة عشرات الشبان من فريق متطوعي المبادرة المحلية نشطاء من أجل الإنسانية والمقاومة الشعبية الى جانب المزارعين في أرض زراعية لعائلة سعدات تقع بالقرب من الجدار الالكتروني الأمني شرق بيت حانون .

وتحدث الناشط صابر الزعانين منسق عام المبادرة المحلية نشطاء من أجل الإنسانية والمقاومة الشعبية عن الحملة التطوعية وعن معاناة المزارعين وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للمزارعين.

وقال الزعانين :" العمل التطوعي شكل من أشكال المقاومة الفلسطينية وتواجدنا مع المزارعين هنا في الأراضي الزراعية المستهدفة دوماً من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي حتى بعد إعلان التهدئة في 21نوفمبر/2012 ".

وأوضح الزعانين أن الحملة التطوعية ( الحصيدة ) جاءت هذا الموسم في ظروف صعبة يعيشها المزارعين حيث الاستهداف المتكرر للمزارعين والحصار الخانق على قطاع غزة ، موضحاً بأن فريق متطوعي المبادرة المحلية ينشط مع المزارعين ويعمل على مساندتهم ومساعدتهم من خلال الأنشطة التطوعية التي تنفذها المبادرة المحلية بشكل أسبوعي أو موسمي في ابريل حصاد السنابل وفي أكتوبر قطف الزيتون.

كما دعا الزعانين الحكومة الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني للعمل على توفير مقومات الصمود للمزارعين في المنطقة الحدودية .

ووجه الزعانين الشكر والتقدير لكل من يساهم في دعم أنشطة وفعاليات المقاومة الشعبية ودعا للمزيد من الدعم والمساندة والالتفاف الشعبي والجماهيري حول المقاومة الشعبية الفلسطينية بكل أشكالها وختم بالشكر الخاص لمن ساهم في انطلاق الحملة التطوعية ( الحصيدة ).