الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو زيد وعليان يلتقيان المجلس القروي ومدراء مدارس أبو فلاح

نشر بتاريخ: 06/05/2013 ( آخر تحديث: 06/05/2013 الساعة: 12:13 )
رام الله - معا - زار وكيل وزارة التربية والتعليم د. محمد أبو زيد ومدير التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة أيوب عليان قرية أبو فلاح والتقوا خلالها رئيس المجلس القروي بالقرية، ورئيس مجلس قروي المغير، ومديري ومديرات مدارس القرية، وأعضاء مجالس الآباء والأمهات.

وذلك لبحث العديد من القضايا الهامة المتعلقة بمتابعة أوضاع المدارس واحتياجاتها وسبل تحسين نوعية التعليم فيها ودراسة مقترحات اهالي القرية بفتح فرع علمي في إحدى مدارس القرية.

وذلك بحضور الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف وأعضاء المجلس القروي وأعيان القرية ورئيس قسم العلاقات العامة في المديرية رمضان فنون.

وفي بداية اللقاء رحب رئيس مجلس قروي أبو فلاح بالحضور، وشكرهم على متابعتهم الميدانية لوضع التعليم والمدارس في القرية، وأوضح الصعوبات التي يواجهها أبناء القرية وخاصة في القضايا المتعلقة بالمدارس المكتظة، وعدم توفر صفوف للفرع العلمي، الذي يضطر عدد كبير من طلاب وطالبات القرية إلي الذهاب للقرى المجاورة للالتحاق بالفرع العلمي، وبسبب عدم إمكانية البناء والتوسع للمدارس، بحكم وقوع الأراضي المخصصة للبناء في ما يسمى بالمنطقة ( ج )، وقال:" إننا على استعداد تام للتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس قروي المغير لتوفير البنية التحتية اللازمة لافتتاح الفرع العلمي في القرية والذي ستستفيد منه القرى المجاورة وخاصة ترمسعيا والمغير".

كما رحب رئيس مجلس قروي المغير بالحضور، وقدم وصفا عن معاناة أبناء وطلاب القرية بسبب المضايقات واعتداءات المستوطنين على أبناء وأهالي القرية.

من جانبه، عبر أبو زيد عن سعادته بهذا اللقاء، وقال انه دائما يسعد بلقاء الأهالي والمجتمع المحلي مع التأكيد على الدور الفعال الذي يجب على هذا المجتمع أن يلعبه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في تحسين نوعية وجودة التعليم على ارض الواقع، وذلك بمتابعة كافة الأنشطة والفعاليات التربوية والتعليمية كالامتحانات ونتائجها لدى الطلبة ومدى التحصيل الدراسي لديهم وكيفية مساعدة الضعفاء منهم من خلال مبادرات التعليم المساند.

وقال أبو زيد أن سياسة وزارة التربية والتعليم تهدف إلى تجميع المراكز التعليمية وذلك حتى يتسنى للوزارة تقديم الخدمات الأفضل لتلك المراكز.

وقدم مديري ومديرات مدارس القرية شرحا مفصلا عن واقع التعليم في مدارسهم واهم الإنجازات التي حققتها المدارس من خلال السبل المتبعة في تحسين مخرجات التعليم والتحصيل الدراسي والنشاطات اللامنهجية وإتباع أسلوب الصفوف الدوارة، وناقشوا الصعوبات التي تواجهها المدارس الأساسية والثانوية والمتعلقة بضيق المرافق في بعض المدارس كالساحات والملاعب وغياب بعض التخصصات كالرياضة والإرشاد التربوي والتكنولوجيا.

وأشادوا أيضا بدور المجتمع المحلي والأهالي في دعم ومساندة مديري ومديرات مدارس القرية للنهوض بالعملية التربوية والتعليمية في القرية والوقوف على احتياجات مدارسها.

في حين ناقش أيوب عليان العديد من النقاط الهامة التي كانت محور هذا الاجتماع وتحدث في قضايا الصفوف العلمية المقترحة في مدرسة القرية وآلية اتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن وقضية التعليم المساند والنقص في عدد من التخصصات المطلوبة للمدارس، وقال أن مدارس القرية هي على رأس أولويات مديرية التربية والتعليم.

وفي النهاية، أشاد بالدور الكبير للمدارس والمجتمع المحلي في تحسين نوعية التعليم ورفع نسبة التحصيل الدراسي وحصول بعض مدارس القرية على تصنيفات متقدمة جدا على مستوى المحافظة وتميزها في عدد من البحوث التي قامت بها، وأكد على ضرورة دراسة واتخاذ القرار المناسب فيما يخص احتياجات طلبة أبو فلاح والمغير وخاصة مقترح فتح الفرع العلمي في المدرسة.