الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل في الخليل حول "اثر الانقسام على الشباب"

نشر بتاريخ: 06/05/2013 ( آخر تحديث: 06/05/2013 الساعة: 12:50 )
الخليل- معا- نظم المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات ورشة عمل بمشاركة عدد من طلبة الجامعات في محافظة الخليل تحت عنوان "اثر الانقسام على الشباب الفلسطيني"، وذلك ضمن سلسلة من الانشطة والفعاليات مشروع "خمس سنوات ما بعد الانقسام".

في بداية اللقاء رحب مدير المركز المحامي سعد شلالده بالمشاركين وشكرهم على تلبية الدعوة, كما رحب في الناشط المجتمعي سامي الجنازره المتحدث الرئيسي في الورشة.

وأوضح ان الهدف الرئيسي من هذه الورشة هو توضيح وترسيخ مفاهيم حل النزاع وبدائل العنف وصولا الى تحقيق اهداف مشروع المصالحة الوطنية ورفع مستوى التوعية والتثقيف لدى فئة الشباب ايمانا منا ان الشباب امل ومستقبل هذه الأمة.

واوضح سامي الجنازره ان موضوع الانقسام من اخطر المواضيع التي تطرح وتناقش ويجب ان تتكاتف جميع الجهود لإنهائه والضغط على الاطراف المتنازعة من اجل تصحيح مساراتهم بما يخدم مصلحة الوطن، وان هذا الانقسام هو وليد الاقتتال على الشعب ولكنه تجذر وتعمق في عام " 2007" وهو يأمل ان نعود الى مرحلة ما قبل الانقسام، مؤكدا على دور القيادات الشابة والحركة الطلابية والجامعات المهم والأساسي في هذه المصالحه وبأنها تستطيع ان تخرج قيادات مجتمعيه بناءه, كذلك اوضح الجنازره انه يجب على قيادات المجتمع الفلسطيني ان تستثمر فئة الشباب بما يخدم مصلحة هذا الوطن.

من جانب اخر، اكد الجنازره ان هذه الخلافات قد تصنع شكلا ايجابيا من حيث ولادة فكر جديد ونحن بحاجه الى هذا الفكر الجديد ولكن بعض القيادات المجتمعيه لا تدعم ذلك.

وعبر الجنازره في نهاية مشاركته عن امله بأن نكون منتجين ووطنيين نبحث عن برنامج وطني حقيقي باسم الوطن.

وفي نهاية الورشه خرج جميع المشاركين بعدد من المخرجات والتوصيات التي تساهم في صنع جيل جديد يحمل فكر وثقافة جديدة حول المصالحه وإنهاء الانقسام حيت تجسدت المخرجات في اثار الانقسام، على البعد السياسي ومثالا على ذلك انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات واستخدام طرق غير مشروعة لضغط على الطلاب، اثر ايضا على البعد الاقتصادي الوظائف وتقسيمها حسب الحزب، اثر الانقسام على البعد الاجتماعي ايضا حيث تجسد هذا الاثر في تفكك الاسرة.

وجاءت التوصيات والحلول لتلك الاثار في عقد لقاءات وورش توعية للشباب بهذا الخصوص، بالضغط على صناع القرار لإنهاء الانقسام معرفة ان الوظائف للجميع، توعية الشباب ان لكل شخص حرية في الاتجاه.