الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح فعاليات الملتقى التربوي الخامس في نابلس

نشر بتاريخ: 06/05/2013 ( آخر تحديث: 06/05/2013 الساعة: 13:07 )
نابلس - معا - افتتحت مديرية التربية والتعليم في نابلس، فعاليات الملتقى التربوي الخامس تحت عنوان " الارتقاء بالتحصيل الدراسي من أجل أبنائنا الطلبة "، اليوم الاثنين، ونظمه قسم الإشراف التربوي في المديرية في جامعة النجاح الوطنية، بحضور ممثلين عن جامعة النجاح الوطنية وجامعة القدس المفتوحة والمحافظة وجمع غفير من الحضور.

وقام بتقديم فقرات الملتقى مشرف اللغة العربية علام شتية، وألقى د. علي حبايب مساعد النائب الأكاديمي لرئيس جامعة النجاح الوطنية كلمة الجامعة، تحدث فيها عن الأبحاث التربوية وأهميتها وضرورة تعاون الجامعة ووزارة التربية والتعليم، في إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات العلمية، التي من شأنها النهوض بالعملية التعليمية وتكاملها في جميع المراحل.

واشاد المدير العام للإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد، بالدور الذي يقوم به قسم الإشراف التربوي في مديرية نابلس، داعيا إلى تقديم الدعم اللازم لإجراء المزيد من الأبحاث التربوية الهادفة، التي من شأنها تطوير النمو المهني للمعلمين.

ورحبت مديرة التربية والتعليم في نابلس سحر عكوب، بالحضور وأثنت على الجهود التي بذلت لعقد الملتقى التربوي الخامس، مشيرة إلى أن هذا الملتقى يعد استكمالا للتوجهات التي نهجتها المديرية في سنوات سابقة، في عقد الملتقيات والمؤتمرات التربوية للاستمرار في تطوير العملية التعليمية من خلال السعي لرفع مستوى تحصيل الطلبة.

واختتمت رئيسة قسم الإشراف التربوي أمل صوفان جلسة الافتتاح بعرض ريبورتاج يلخص إنجازات قسم الإشراف التربوي خلال العام الدراسي، ثم عرضت كيفية الاستعداد للملتقى وإعداد الأبحاث، وآلية تطبيقها، والتواصل مع المعلمين، وتقديم الدعم اللازم من خلال الاجتماعات والزيارات الميدانية، للوصول بالأبحاث التربوية بصيغتها النهائية.

وعقدت جلستان في كل يوم من يومي الملتقى، أدار جلسات اليوم الأول كل من ثروت زيد من وزارة التربية والتعليم، و د.سهيل صالحه من جامعة النجاح الوطنية، وأدار جلستي اليوم الثاني كل من د.علياء العسالي من جامعة النجاح الوطنية، و د.سهير القاسم من وزارة التربية والتعليم، وقد تم عرض 22 بحثا خلال اليومين، تناولت مواضيع مختلفة.

واختتم الملتقى جلساته بالخروج بعدد من التوصيات كان أبرزها، مواكبة التوجه العالمي في تبني الأبحاث التربوية، تطوير الشراكة مع الجامعات، وتوظيف الوسائل التعليمية المتاحة، والمرافق المدرسية، والإفادة من البيئة في ابتكار وسائل تعليمية تسهم في إيضاح المفاهيم وترسيخها، وتنمية البنية المعرفية لدى الطالب، تغيير استراتيجيات التدريس بحيث يكون الطالب محور العملية التعليمية التعلمية، وتطبيق استراتيجيات التعلم النشط، والتعلم بالمشاريع، الاهتمام بمهارات التفكير الناقد، وتنفيذ مهام وأنشطة داعمة للمنهاج، وربط المعارف والمهارات" الكفايات والخبرات" بالمواقف الحياتية، تبني برامج معالجة الضعف و الاهتمام بالتقويم الموصل إلى تحسين نوعية التعليم، وأن تتبنى وزارة التربية والتعليم دمج ممارسات المساءلة المجتمعية في البرامج و تفعيلها ضمن آليات وأنظمة وتشريعات تحدد العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي،و تجديد الأنظمة واللوائح بحيث تعطي الصلاحية المناسبة لمجالس الآباء للقيام بدورها الحقيقي في عملية التطوير والإصلاح المدرسي وتقديم الحلول والمقترحات.