الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دفاع مدني جنين يستحدث مركزاً له في قرية برطعة خلف الجدار

نشر بتاريخ: 06/05/2013 ( آخر تحديث: 06/05/2013 الساعة: 15:10 )
جنين - معا - إستحدثت مديرية الدفاع المدني في محافظة جنين اليوم مركزاً للدفاع المدني في قرية برطعة خلف جدار الضم والتوسع إستكمالاً ودعماً لمركز المتطوعين في البلدة ضمن رؤية ورسالة الدفاع المدني لتخدم القرى العربية وممتلكات المواطنين والحقول الزراعية في المنطقة خلف الجدار.

وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني جاء إستحداث المركز وتوفر مركبة الإطفاء فيه متضمناً الرؤيا التي تنص على معاً نحو فلسطين آمنة ومستقرة، معاً نحو نمط حياة أفضل ومناسب، والرسالة بنصها جعل فلسطين مكاناً آمناً للعيش والعمل والإستثمار، حيث يخدم الأهالي والمواطنين ويحد من المخاطر والخسائر التي تقع في الممتلكات لحماية آلاف الدونمات من أراض المواطنين، وسيعمل على تعزيز وتطوير قدرات طواقم ومتطوعي الدفاع المدني في البلدة للتعامل مع حالات الطوارئ بالطرق المهنية والسليمة، خصوصاً ان قرية برطعة والقرى المحيطة تقع تحت السيطرة الاسرائيلية وتعتبر من اهم المناطق التجارية والاقتصادية في المحافظة.

وأضاف التقرير أن إستحداث المركز تم اليوم بحضور مدير الإرتباط العسكري في المحافظة المقدم خالد عبد العزيز ومدير دفاع مدني المحافظة المقدم مهندس سامي حمدان ورئيس مجلس قروي برطعة غسان كبها وعدد من الأهالي في القرية والقرى المحيطة وتسليم سيارة إطفاء للمركز.

من جهته، قال المقدم حمدان ان هذه النقطة ستشكل تحولاً في عمل الدفاع المدني خصوصاً أنها خطوة سبَاقة من الدفاع المدني في إستحداث مركز للدفاع المدني في منطقة تقع تحت السيطرة الاسرائيلية وخلف جدار الضم والفصل العنصري بتوفير مركبة اطفاء فيه, وبهذا نكون أول مؤسسات دولتنا الفلسطينينة نضع لنا بصمة في منطقة تقع تحت السيطرة الاسرائيلية, بهدف تقديم الخدمة السريعة للمواطنين اللذين يعانون ويلات الاحتلال والاعتداء على ممتلكاتهم, وسنكون الذراع المساند لكافة المؤسسات الاهلية في تلك المنطقة لتحديد نقاط الضعف وايجاد الحلول المناسبة لها بالطرق المهنية.

وأضاف حمدان أن المركز يخدم خمسة قرى خلف الجدار وهي برطعة وظهر المالح وأم الريحان وخربة يونس وخربة برطعة إضافة لحوالي 2200 محل تجاري وآلاف الدونمات الزراعية الواقعة خلف الجدار وكذلك غابات وأحراش العمرة وأم الريحان؛ فقد كان حال وقوع طوارئ أو حادث في تلك المنطقة يستدعي تدخل طواقم الدفاع المدني كانت قوات الاحتلال تعيق دخول الطواقم الى مكان الحدث الامر الذي يساهم في انتشار وإتساع مساحة ورقعة النيران وتفاقم الحدث والحاق خسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين.

كما تحدث عبد العزيز، معتبراً إستحداث المركز زيادة صمود الأهالي في الداخل، ورفع التحدي أمام هذا الانتهاك الكبير الذي ينتهكه الاحتلال بعد إقامته جدار الضم والتوسع والذي أثر على مجمل الحياة السياسية والاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية، وقال إننا نبذل مزيدا من الجهد حتى نحمي الإنسان الفلسطيني، وعلينا البحث عن كل الطرق لكي نوفر الحماية في الأمن والاقتصاد، وسنسعى لتوفير كل المقدرات أمام الإجراءات التعسفية التي ترتكبها قوات الاحتلال.

بدوره، طالب قبها بتقديم مزيد من الدعم لتمكين المواطنين وتعزيز صمودهم، حيث انها تقع خلف جدار الضم والتوسع وكان صعوبة في الوصول الى مكان الحدث في حال وقوع طارئ, فإستحداث المركز في القرية وتوفير كوادر من الدفاع المدني والمتطوعين المؤهلين والقادرين على التعامل مع الاحداث بمهنية عالية يحد من الخسائر في الممتلكات وحمايتها, ويأتي هذا المركز للتقليل من زمن الوصول والتعامل مع الحوادث بأقل قدر وفترة ممكنة من الوقت.