دائرة العلاقات العامة في المؤتمر الوطني تنظم ورشة حول معاناة الاسرى
نشر بتاريخ: 06/05/2013 ( آخر تحديث: 06/05/2013 الساعة: 15:44 )
القدس- معا - نظمت دائرة العلاقات العامة في المؤتمر الوطني الشعبي للقدس ورشة عمل بعنوان "معاناة الأسرى ومسؤولية مؤسسات السلطة الوطنية إتجاههم"، كدعم للحركة الأسيرة في سجون الإحتلال والحراك الشعبي الفلسطيني لنصرتهم، بحضور عدد من المشاركين والمهتمين بالموضوع.
بدوره، قال أمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس عثمان أبو غربية "إن قضية الأسرى قضية كل بيت وكل إنسان فلسطيني، وهم وطني مشترك"، مضيفا أن هذه الفعالية تأتي في نطاق إدامة فعاليات الحركة الأسيرة والحراك الشعبي لطرح قضية الأسرى وإبقائها كعنوان أساسي، وإستجابة لموقفهم البطولي، مشيراً إلى أن سياسات الإحتلال تتعامل مع الأسرى بشكل سلبي من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم المعيشية داخل المعتقلات، وخاصة أسرى مدينة القدس والأرض المحتلة عام 48.
من جانبه، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع "إن الحكومة تعهدت بصرف رواتب لجميع الأسرى تحدد بحسب سنوات الإعتقال، كجزء من الوفاء للأسرى، وتعهدنا بحماية أسر الأسرى بتوفير رواتب شهرية وقمنا بتغطية تكاليف دراسة الأسرى في الجامعة العبرية إلى أن تم توقيف التعليم بعد إعتقال شاليط، إضافة إلى تخصيص 63 محامياً فلسطينياً يتابعون زيارة الأسرى ويتابعون قضاياهم الإنسانية والقانونية".
وأوضح رئيس اللجنة العليا للأسرى أمين شومان، أن الإسناد الشعبي والحركة الجماهيرية لقضية الأسرى المضربين عن الطعام، ساهم في تكريس المزيد من الصمود للأسرى الأبطال، وفي خلق صور من التضامن العربي والدولي، ما زاد من أمل الأسرى بالإفراج عنهم وإنتصار قضيتهم العادلة في كافة المحافل الدولية، حيث شهدت الأراضي الفلسطينية في العامين الماضيين تطور نوعي وكمي في الحراك الشعبي المساند لقضايا الأسرى.
بدوره، تحدث الأسير المحرر فهد أبو الحاج عن تجربته الشخصية في التعليم الجامعي أثناء إعتقاله في سجون الإحتلال والصعوبات التي واجهها من قبل سياسة السجون التي كانت ومازالت تضيق عليهم للحيلولة دون إلتحاقهم بالصفوف التعليمية.
وتحدث مراد جاد الله من مؤسسة الضمير لرعاية السجين وحقوق الإنسان عن الوضع القانوني للأسرى بموجب القوانين الإسرائيلية ودلالات معاملتهم بموجب أوامر مصلحة السجون الخاصة بالسجناء الأمنيين، وكذلك عايد أبو قطيش من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال الذي تحدث عن تجربة إعتقال الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وكما تحدث الأسير المقدسي المحرر محمود حجازي كأقدم أسير فلسطيني إعتقل في العام 65 وخرج في صفقة تبادل للأسرى عام واحد وسبعين.