النواب العرب بالكنيست: إقرار مخطط "برافر" إعلان حرب على عرب الداخل

القدس - معا - اعتبر النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي، في أول اجتماع لهم بعد الإنتخابات، أن اقرار مخطط "برافر" التهجيري ضد عرب النقب يعتبر اعلان حرب على الجماهير العربية، وعلى الحكومة الاسرائيلية تحمل مسؤولية تبعات هذا الاجراء غير المسؤول.

وقرر النواب العرب رفع "درجة النضال" لدرجة تحدي مخطط "برافر"، كما ناشدوا الجماهير العربية في النقب التوحد والعمل من خلال لجنة التوجيه لكي يصل اعداد المشاركين في النضال ضد مخطط "برافر" إلى عشرات الآلاف.

وافتتح الجلسة المبادر للاجتماع وابن النقب النائب طلب أبو عرار، مبينا أهمية الاجتماع، وتحدث كل من النواب جمال زحالقة (التجمع)، محمد بركة (الجبهة)، باسل غطاس (التجمع)، مسعود غنايم (الموحدة والعربية للتغيير)، عفو اغبارية (الجبهة)، حنا سويد (الجبهة)، حنين زعبي (التجمع)، ودوف حنين (الجبهة).

|217247|
وتحدث من طرف لجنة التوجيه والحضور كل من عطية الاعسم رئيس المجلس الاإقليمي للقرى غير المعترف بها، يعلا لبنات، جمعة الزبارقة، شحدة بن بري، ثابت أبو راس، يوسف العطاونة، سعيد الخرومي، مركز لجنة التوجيه، وسلمان إبن حميد مدير الكتلة البرلمانية للقائمة العربية، وصقر أبو صعلوك.

وقد استمعت لجنة التوجيه في بداية الأمر إلى أعضاء الكنيست واقتراحاتهم العملية للرقي بالنضال، حيث تم طرح عدد من النقاط التي تعد جوهرية، ووعدوا بتبني القضية، وأنهم تحت إمرة وتصرف لجنة التوجيه العليا لعرب النقب.

كما بيّنوا أنّ المسؤولية ملقاة على عاتق الجميع، ويتحمل القسم الأكبر منها الجمهور في النقب، لأن المشاركة الواسعة في الفعاليات تمنح أعضاء الكنيست قوة سياسية في منع تقدم المخطط باتجاه اقراره كقانون.

|217248|

كما استمع اعضاء الكنيست الى اعضاء لجنة التوجيه الحضور، والذين طالبوا وبشكل واضح أعضاء الكنيست العرب بالعمل والرقي بالعمل البرلماني ليؤثر، كما بينوا ان الأمر خطير، ولا يبشر بخير بعد اقرار المخطط، تم توزيع معطيات، والبرنامج النضالي الذي اقرته لجنة التوجيه العليا، والذي سيطرح على لجنة المتابعة العليا لتبنية واقراه.

وفي تلخيص الجلسة تقرر الدعوة لجلسة طارئة لسكرتارية لجنة المتابعة العليا لبحث التطور الجديد، وإقرار بعض الفعاليات الاحتجاجية والرسمية.

يشار إلى أن اليمين الإسرائيلي يعارض هو الآخر المخطط، بصفته "يمنح أراض يهود للأغيار".

|217249|

وتأتي جمعية "رغفيم" الاستيطانية على رأس المحرك الأول لليمين، حيث يقولون إن "مخطط برافر هو خطأ تاريخي سيؤدي إلى ضياع أرض الدولة اليهودية إلى الأبد، حيث سيتلقى البدو حسب المخطط 100-200 ألف دونم أكثر مما يستحقون، إضافة إلى تعويضات مالية"، على حد تعبيرهم.

يشار إلى أن اليمين الإسرائيلي يعارض هو الآخر المخطط، بصفته "يمنح أراض يهود للعرب".

وتأتي جمعية "رغفيم" الاستيطانية على رأس المحرك الأول لليمين، حيث يقولون إن "مخطط برافر هو خطأ تاريخي سيؤدي إلى ضياع أرض الدولة اليهودية إلى الأبد، حيث سيتلقى البدو حسب المخطط 100-200 ألف دونم أكثر مما يستحقون، إضافة إلى تعويضات مالية"، على حد تعبيرهم.