فلسطينيان يحصلان على "الهوية الزرقاء"
نشر بتاريخ: 07/05/2013 ( آخر تحديث: 07/05/2013 الساعة: 08:36 )
القدس - معا - وافقت الداخلية الاسرائيلية، امس الاثنين، على اعطاء بطاقة الهوية الزرقاء بدلاً من تصاريح الاقامة، لمواطنين من الضفة الغربية.
فبعد بضعة أشهر مِنْ المتابعة تمكن المحامي وكاتبُ العَدْل نجيب زايد من إلزام الدّاخلية الإسرائيلية باعطاء بطاقة هوية زرقاء لموكليه المواطن عبد الله جمعه سعيد بكر حميدات والمعلمة ربى يوسف محمد غبون سموم.
ويعمل عبد الله حميدات 51 عاماً من مخيم عقبة جبر بأريحا، طبيباً للأمراض الباطنية لدى المستشفي الفرنساوي في القدس، وهو متزوّج مُنْذُ عام 1990 من المقدسية هالة أكرم راغب العسلي، وهما من سكان بيت صفافا ورُزٍقا بثلاثة أولاد، وقد قاما بتقديم طلب جمع شمل لدى وزارة الداخلية الاسرائيلية عام 1999، إلا أن الداخلية لم تحرك ساكناً للموافقة على الطلب مدة عام ونصف، وفي عام 2001 وافقت الداخلية على الطلب ومنحت الزوج بتاريخ 17/5/2001 تأشيرة إقامة تتجدد سنوياً يحصل من خلالها على تصاريح للدخول والإقامة في إسرائيل.
أما المعلمة رُبا غبون سموم 37 عاما من بيت ساحور تعمل في مدرسة الابراهيمية، وهي متزوّجة مُنْذُ عام 1997 من المقدسي جمال وجيه سليم سموم وهما من سكان العيسوية ورُزٍقا بثلاثة أولاد، وقد قاما بتقديم طلب جمع شمل لدى وزارة الداخلية عام 1997 إلا أن الداخلية وافقت على الطلب عام 2000 ومنحت الزوجة تأشيرة إقامة.
|217275|
واستمر وضع المواطنين حميدات وغبون على هذه الحال دون أن توافق الداخلية منحهما حق الإقامة من خلال بطاقات هوية تحمل "رقما وطنياً"، حيث جمّدت الداخلية جميع الطلبات وامتنعت عن منح بطاقات هويّة إسرائيليّة بناءً على قرار للحكومة الإسرائيلية أصدرته عام 2002 أعقبه قانون المواطنة الذي سنه الكنيست عام 2003، ويقضي بتجميد إجراءات ومعاملات جمع الشمل للأزواج الذين يحملون بطاقة الهوية الفلسطينية، وقد تم تمديده مؤخراً.