اربعة شهداء فلسطينيين في سوريا واغلاق مخيم اليرموك
نشر بتاريخ: 07/05/2013 ( آخر تحديث: 07/05/2013 الساعة: 13:09 )
دمشق - معا - أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد اربعة لاجئين فلسطينيين بقصف سوري استهدف المخيمات الفلسطينية في سوريا ، مؤكدة ان الجيش النظامي عاود إغلاق مخيم اليرموك وسط مخاوف من حدوث كارثة إنسانية فيه".
واعلنت مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سوريا ان استشهاد الطفلة نور سيد الغرابلي (14 عاماً) من أبناء مخيم درعا، اثر إصابتها برصاص قناص حاجز التربية الجديدة، واستشهاد الشاب "إيهاب هيثم قاسم" فلسطيني الجنسية من سكان الحسينية، نتيجة القصف الذي استهدف المخيك، واستشهاد سليم الشبطي "من سكان مخيم العائدين في حمص، نتيجة التعذيب في فرع الأمن العسكري، واستشهاد "محمد عيسى" أبو الخير البالغ من العمر 56 عاما من مخيم العائدين حمص .
وأفادت مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف عليه تركزت على مناطق متفرقة منه، ألحقت أضراراً مادية كبيرة في أماكن سقوطها، ونوه المراسل بأن المخيم شهد في ساعات الفجر الأولى سقوط عدد من القذائف بالقرب منه على بلدة دروشا ومزارعها، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في محيط البلدة.
وأكدت مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية شهد سقوط عدد من القذائف على منطقة المشروع وجامع خليل الرحمن اقتصرت أضرارها على الماديات، ترافق ذلك مع تحليق للطيران الحربي في سمائه، ومن جهة أخرى أعادت عناصر الجيش النظامي سيطرتها على حاجز السكة بعد أن تم إخلائه لمدة وجيزة يوم أمس بسبب الاشتباكات العنيفة التي جرت بينهم وبين مجموعات الجيش الحر، وفي السياق ذاته لا زال الجيش النظامي يمنع دخول وخروج الأهالي من المخيم لليوم الثاني على التوالي ما أدى إلى انتشار حالة من الهلع والخوف من تكرار سيناريو ما أصاب سكان مخيم اليرموك الذين فُرض عليهم الحصار لمدة ستة أيام كاد أن يؤدي لوقوع كارثة انسانية هناك بسبب نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية ومقومات الحياة فيه.
واطلق سكان مخيم اليرموك بعد القصف الذي تعرض له المخيم يوم أمس بصواريخ أرض أرض والذي أدى إلى إحداث دمار هائل وسقوط عشرات الجرحى، إضافة للحصار الجائر والخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه نجم عنه نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والدقيق لأهالي اليرموك الذين يناشدون أصحاب الضمائر الحية والمنظمات الإنسانية والأونروا وهيئات حقوق الإنسان للتدخل لفك الحصار عن المخيم ووقف كافة أشكال القصف والتدمير فيه وتحييده عن الصراع الدائر في سورية وجعله منطقة آمنة.
فيما طالب أهالي مخيم حندرات بالعودة الى مخيمهم، بأسرع وقت ممكن كما أنهم يحملون جميع الأطراف المتناحرة في سورية مسؤولية تشريدهم وطردهم من بيوتهم ولن يقبلوا أي حجج واهية قد تطيل أمد بقائهم خارج المخيم، ويؤكدون بأنهم سيعودون الى منازلهم مهما كانت الصعوبات والمخاطر والنتائج المترتبة على ذلك.
ووردت أنباء لمجموعة العمل تفيد بأن مجموعات الجيش الحر قامت بالأفراج عن الشابين "ميلاد خضر قدسية"، و"علي حسن المحمد" بعد أسبوع من اعتقالهما.