الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي بطولكرم يحاضر في طلبة المدارس حول النكبة

نشر بتاريخ: 07/05/2013 ( آخر تحديث: 07/05/2013 الساعة: 16:56 )
طولكرم- معا - التقى مفوض التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي ومفوض التوجيه الوطني الرائد فواز البريمي بطلاب مدرسة عبد الرحيم الحاج محمد وطلاب مدرسة حليمة الخريشه، ضمن خطة التوجيه السياسي والوطني بطولكرم بمناسبة مرور 65 عاما على النكبة نظمت الهيئة عدة لقاءات مع طلبة مدارس طولكرم، تمحورت اللقاءات حول النكبة واثارها على الشعب الفلسطيني.

وتطرق المتحدثون للإحداث والاتفاقيات التي سبقت النكبة منها مؤتمر "بال الصهيوني" الذي عقد في مدينة بال في سوسيرا، ودعا الى بعث اليهودية واعادة احياءها في نفوس اوروبا الغربية والأساس توجيه انظار اليهود ومشاعرهم نحو فلسطين، واتفاقية سايكس بيكو التي قسمت الوطن العربي، حيث تم الاتفاق على تقسيم المنطقة العربية تحصل بريطانيا على العراق والاردن ومنطقة حيفا وما حولها اما سوريا ولبنان فتكونا لفرنسا وفلسطين توضع تحت اشراف دولة، ووعد بلفور المشؤوم عام 1917 الداعي إلى إقامة وإنشاء "وطن قومي" لليهود، وللانتداب البريطاني على فلسطين وبدأ بتعيين اليهودي هربرت صمويل مندوبا ساميا عليها وجاء تعينة ضربة قوية للفلسطينين لانه قرر تطبيق السياسة، ولردة الفعل لدى الفلسطينين حيث انطلقت عدة ثورات منها ثورة موسم النبي موسى وقورة يافا وثورة البراق وثورة القسام وثورة الـ36.

وتطرق المتحدثون لقرار التقسيم 181 عام 1947والذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وينص على اقامة دولتين واحدة عربية فلسطينية والأخرى يهودية على 56% من مساحة فلسطين، وقد دفع حوالي 30 ألف فلسطيني للهرب من وطنهم خوفاً من وقوعهم تحت حكم الحركات الصهيونية، بعد أن وقعت بلداتهم وقراهم ضمن حصة اليهود في خطة التقسيم، وبعد قرار التقسيم شرعت "المنظمات الصهيونية" في احتلال مواقع الانتداب البريطاني وفرضت قرار التقسيم على أرض الواقع وقامت عصابات الهاغاناه، الأرغون، شتيرن، وليحى، وقوات البالماخ وإتسل، اخذت بالقتل والترهيب والمجازر بحق الفلسطينيين وارتكبت 25 مجزرة بحق الفلسطينين، ولاثار النكبه على الشعب الفلسطيني بالارقام سقوط 213 قرية أو بلدة، وإخراج زهاء 413.000 عربي فلسطيني من ديارهم، قبل إنسحاب القوات البريطانية، وهجرت 60% من القرى والبلدات في المرحلة التالية، أدت إلى ترحيل 65% من اللاجئين.

واضاف المتحدثون بأن الجيش الإسرائيلي طرد أهالي 122 قرية، طرداً مباشراً، وتم إخراج أهالي 250 قرية عبر هجمات عسكرية، وأهالي 50 قرية تحت ضغط هجوم قادم، و 12 قرية بتأثير "أسلوب الهمس" القاضي بتخويف الأهالي من المذابح المتوقعة، و 38 قرية بسبب الخوف من هجوم إسرائيلي مسلح، مقابل 5 قرى فقط، بأوامر مباشرة من مخاتيرها، وقام الجيش الإسرائيلي بتدمير 221 قرية تدميراً شاملاً وحوالي 134 قرية تدميراً جزئياً، و 52 قرية تدميراً جزئياً أو بسيطاً فيما لم يتمكن هذا الجيش من الوصول إلى 11 قرية نجت من تدميره لكن مجموع القرى التي دمرت تدميراً تماماً أكثر بكثير من هذا العدد.