الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال اجتماعه بمنسقي العمل الجماهيري: قريع يؤكد على توحيد جميع الأطر الحركية لفتح

نشر بتاريخ: 06/04/2007 ( آخر تحديث: 06/04/2007 الساعة: 19:56 )
رام الله- كعا- اكد احمد قريع "ابو علاء" مفوض التعبئة والتنظيم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على اهمية العمل الجماهيري في حركة فتح والذي يعد احد الركائز الاساسية التي قامت عليها الحركة منذ انطلاقتها.

ودعا قريع إلى تمتين علاقة فتح بالجماهير الفلسطينية الامر الذي يضمن ديمومتها وتواصل عطائها الذي انطلقت لأجله سواء على الصعيد النضالي أو الجماهيري أو الاجتماعي.

قال قريع ذلك اثناء لقائه منسقي العمل الجماهيري لحركة فتح، واعضاء المكتب المركزي للعمل الجماهيري بحضور عدنان سماره عضو امانة سر المجلس الثوري ومحمد المدني عضو المجلس الثوري وعبد المنعم حمدان عضو مكتب التعبئة والتنظيم والمهندس اكرم العايدي عضو مكتب التعبئة والتنظيم منسق العمل الجماهيري لحركة فتح، وذلك في مكتبه في بيت فتح بمدينة البيرة.

وأضاف قريع إن العمل الجماهيري في ظل الاحتلال هو احد الاساليب النضالية المتميزة خاصة في هذه المرحلة حيث جدار الفصل العنصري واستفحال الاستيطان والهجمة الشرسة ضد القدس ومحاولات التهويد والحفريات الآثمة بجوار المسجد الاقصى المبارك وأسفله.

وأشار إلى أهمية التواجد بين الجماهير وخدمتها عبر العمل الجماهيري الحركي المدعوم من الاطر الرسمية والذي يعكس الوجه الحقيقي لفتح ويضمن نجاح الحركة في تنفيذ أي برنامج وطني أو انتخابي ويقطع الطريق على جميع محاولات القفز عن المشروع الوطني.

وقال " أعلق آمالا كبيرة على العمل الجماهيري الذي يحمل هذا العبء في جميع الاقاليم الحركية لاعادة تعزيز نسيج العلاقة وتقويتها مع الجماهير لازالة حالة الاحباط وتدعيم ثقة الشعب بحركتهم وبقضيتهم. وأضاف: إن التنظيم بلا مهمات جماهيرية سيتكلس ويندثر، وان حياته واستمراريته في بحر الجماهير.

واشار الى إن دور مكتب التعبئة والتنظيم والذي انطلق من الاسم الذي يحمله يركز على تعبئة المواطنين بالافكار والنهج الواعي والسلوك المسؤول للبرنامج الوطني أولاً.
وقال إن فتح في مجال العمل الجماهيري لن تبدأ من الصفر بل ستواصل ما بناه منسقو العمل الجماهيري في الاقاليم، واثنى على جهودهم بعد ان استمع لتقاريرهم وانشطتهم وآلية عملهم والعقبات التي تواجهم في عملهم وعدم توفر الموازنات وقلة الامكانيات.

وتطرق قريع في هذا السياق الى الوضع المالي للحركة ومحدودية المصادر خاصة مع ازدياد اعباء الحركة التنظيمية والمهام والنشاطات الحركية في هذه المرحلة.

وأكد على اصرار التعبئة والتنظيم على استكمال الانتخابات الحركية الداخلية وصولا الى المؤتمر الحركي العام السادس، الأمر الذي يكفل استمرارية النهج الديمقراطي، مشددا في الوقت نفسه على اهمية ما تم انجازه من انتخابات قاعدية في معظم محافظات الوطن.

وكشف عن توجه حقيقي وتوافق لدى قيادة الحركة لتوحيد جميع الأطر الحركية كالتعبئة ولجنة الساحة والمرجعيات لتعزيز وحدة الحركة والتصدي لأي عبث يمس وحدتها. مؤكدا على مبدأ المحاسبة والمساءلة الحركية من خلال المحكمة الحركية التي تنظر الان في العديد من الملفات والقضايا.

وقال انه سيذهب للجنة المركزية ببرنامج عمل مكتب التعبئة والتنظيم والذي يتضمن تقييما للموجود وتطويرا للوضع القائم، وطالب منسقي العمل الجماهيري باعداد البرامج الفاعلة وتحديد الانشطة والفعاليات بشكل منهجي ومنظم مما يعكس البعد الشعبي والانساني والجماهيري للتواصل الفتحاوي الفعال مع الجماهير.

واستلم قريع من منسقي العمل الجماهيري تقارير عن انجازاتهم السابقة, وبرنامجهم النضالي والاجتماعي حيث يتضمن الاهداف والطموحات والنشاطات المرتبطة بالمناسبات الوطنية والحركية وكذلك الاحتياجات للفترة القادمة.

من جانبه اشار عدنان سماره عضو أمانة سر المجلس الثوري لحركه فتح الى واقعية برنامج العمل الجماهيري وعمق انتشاره بين الجماهير، وأكد على أصالة العمل الجماهيري في النهج الحركي .

وكان أكرم العايدي منسق العمل الجماهيري لحركة فتح ، عضو مكتب التعبئة والتنظيم قد افتتح الاجتماع بالترحيب بمفوض التعبئة والتنظيم والتعريف بالمنسقين وإستعراض نشاطات العمل الجماهيري. وثمن الدور الطليعي والجهد الكبير للأخ هاني الحسن المفوض السابق الذي رعى ودعم نشاطات العمل الجماهيري في الفتره السابقة على الرغم من قلة الامكانات.

واكد العايدي على اهمية رسالة العمل الجماهيري والطموح والعقبات، مشيداً بجهود المنسقين في المحافظات، ودورهم في تعزيز العمل الجماهيري في جميع المناسبات بما يعيد للحركة دورها المركزي، في حماية الجماهير والتواصل معهم وتلمس مشاكلهم واحتياجاتهم خاصة في ظل الأزمة الأقتصاديه التي يعانيها شعبنا الصامد.

من جانبه قدم عبد الكريم ابو عرقوب عضو المكتب المركزي، التقرير المركزي للعمل الجماهيري تضمن الخطة والأهداف والأنشطة التي يقوم بها العمل الجماهيري.

وأشار إلى العديد من اللجان المنبثقة عن العمل الجماهيري والتي تعمل في مجالات عدة كاللجنة الشعبية لدعم المنتجات الوطنية ومجلس العمل الجماهيري ولجنة كريمات الياسر ولجنة الإصلاح العشائري ولجنة تكريم المتضامنين الأجانب ومسانده اللجان الشعبية لمقاومة الجدار واللجان للدفاع عن حقوق المواطنين. بالإضافة للجهد المتواصل لانجاح جهود الباحثين والاكاديمين في اللجنة التحضيرية لمؤتمر فتح الواقع والتحديات المنوي عقده في نهاية ايار.

وقد ركزت مداخلات المنسقين على ضرورة العمل الجماعي وتوحيد الاطر الحركية وإجراء الإنتخابات الحركية وصولاً للمؤتمر العام السادس، والاستمرار في نهج المحاسبة وتوفير الإمكانيات المادية والتفويض المناسب للقيام بالواجبات.

فيما تحدث عبد الله ابو رحمه رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين, عضو المكتب المركزي للعمل الجماهيري عن الفعاليات الأسبوعية التي تقيمها اللجنة واسباب استمرارها وتواصلها منذ ثلاث سنوات والدور الذي يقوم به المتضامنون الاجانب، مؤكدا إن ثقة الجماهير باللجنة هو السبب الأول لنجاح هذه الفعاليات.