الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حازم عطا الله: معيار التحدي هو تحقيق الأمن والحفاظ عليه

نشر بتاريخ: 07/05/2013 ( آخر تحديث: 08/05/2013 الساعة: 03:05 )
محافظات- معا - قال اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية "أن معيار التحدي كي نكون أو لا نكون هو تحقيق الأمن والحفاظ على ما وصل إليه من مرحلة متقدمة والتي لا يمكن التراجع عنها بل على العكس لا بد من التطور في الأداء والتميز في تقديم الخدمة الأفضل لهذا الشعب الذي يستحق منا الكثير".

جاء ذلك خلال زيارة اللواء حازم عطا الله اليوم الثلاثاء، إلى مديريات شرطة محافظات جنين وطولكرم ونابلس ولقاء مدراء شرطة المحافظات المقدم علي بحيص مدير شرطة جنين والمقدم حسام عواد مدير شرطة محافظة طولكرم والمقدم ياسر أبو حنانة مدير شرطة نابلس ومدراء الإدارات والأقسام بشرطة المحافظات ذاتها.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة أن اللواء حازم عطا الله نقل تحيات الرئيس محمود عباس الى ضباط الشرطة، وقال "أن هذه المرحلة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني هي من أهم مراحل نضالاته وتضحياته والتي آتت أكلها وأثمرت بإعلان الدولة والحصول على الاعتراف الدولي".

وأضاف "ومن هذا المنطلق ولتأكيد إثبات وجودنا وفعاليته في دولتنا العتيدة ووجودها فانه يتطلب منا ضرورة الالتزام والانضباط في المرحلة القادمة كي نثبت لأنفسنا أولا ومن ثم لمجتمعنا أننا على قدر كاف من المسؤولية والوعي الذي يؤهلنا لإنفاذ العمل بكل إتقان وأن العمل الشرطي الجاد والمثابر هو من أهم ركائز النجاح وتحقيق الإنجازات المرجوة خدمةً للمواطن والوطن".

وأشار إلى "أن هذه المرحلة والمراحل القادمة توجب علينا أن نبذل قصارى الجهود لتحقيق أفضل ما يمكن من أداء وتحقيق للواجب بكل تفان وكفاءة لان المواطن والمجتمع ينظر لنا بعين الحامي له ولمقدراته، وهذا الأمر الذي يحتم علينا أن نكون أهل لهذه الثقة المولاة لنا".

واكد اللواء حازم "إننا استطعنا أن نفرض الأمن وتطبيق سيادة القانون من خلال المحبة والاحترام للمواطن الفلسطيني ولا نفرض القانون والأمن بالقوة"، مؤكداً بأنه لن نسمح لأي من منتسبي المؤسسة الشرطية، بالتعسف مع المواطن، مضيفاً أن المؤسسة الأمنية تعمل بعقل واحد وقلب واحد، ولكن باختصاصات مختلفة.

وأضاف أن مراحل تأسيس البناء والنماء للدولة تقوم على دعائم ومقومات وركائز أساسية مبنية على العزم والإرادة والتي نثق كل الثقة من توفرها في المؤسسة الشرطية والتي تضم في جنباتها خيرة المنتسبين من أبناء الشعب الفلسطيني الذين سيحققون هذا البناء وتدعيمه.

ومن جانب تقديم الخدمة الأمثل للمواطن وتأمين ما يحتاجه من خدمات، قال"فإننا نضع اللبنة الأولى الصحيحة في نجاح عملنا ومقومات مؤسستنا الشرطية لننطلق بعدها إلى بذل الجهد في تطوير هذا الأداء وتحسينه ليرقى إلى أفضل المستويات خدمة لشعبنا ومجتمعنا الذي كافح وناضل وبهذا أزهر وأثمر عن وجود أجهزة أمنية ومنها مؤسسة شرطة يفاخر بها وبإنجازاتها وليكون دوما الأقرب والمتواصل دائما مع الوطن والمواطن يتلمس احتياجاته ويسعى لتلبيتها وتأمينها".

وأكد على احترام حقوق وحريات الشريك الأهم في الأمن وهو المواطن قائلا " قناعتنا راسخة بان الأمن لا يمكن تحقيقه بالإكراه والضغط وإنما بالشراكة الحقيقة مع المواطن ومؤسسات المجتمع المحلي، التي تكفل تطبيق سليم للقانون, مؤكدا على أهمية الاتصال والتواصل الدائم مع المواطنين والمؤسسات في كافة الأحوال والظروف، وتعزيز العلاقة مع باقي الأجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني.

وتطرق إلى التحديات التي تواجهها المؤسسة الأمنية في ظل حالة تزعزع الأمن الإقليمي وان المرحلة الحالية بحاجة إلى جهد اكبر من ذي قبل وتطلب من الجميع العمل الدؤوب والجاد وفي طليعتها مؤسسة الشرطة.