المقالة تندد بالعدوان على سوريا وترحب بالقرضاوي
نشر بتاريخ: 07/05/2013 ( آخر تحديث: 07/05/2013 الساعة: 23:27 )
غزة- معا - نددت الحكومة المقالة بالهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد سوريا واعتبرته تدخلا خطيرا وعدوانا سافرا يستوجب من الأمة الوقوف أمامه واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهته.
واكدت المقالة في ختام اجتماعها الاسبوعي برئاسة زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء في الحكومة المقالة رفضها بشكل قاطع أي عدوان اسرائيلي على سوريا أو أي دولة عربية واسلامية تحت أي مبررات أو ذرائع يسوقها الاحتلال لتسويغ جرائمه، داعية جامعة الدول العربية أن تتخذ موقفا حازما وموحدا لمنع الاحتلال من قيام بأي عدوان أو استباحة في أي تجاه كان.
ورحبت الحكومة المقالة "بالزيارة التاريخية لفضيلة العالم الجليل د. يوسف القرضاوي ووفد العلماء المسلمين التي ستبدأ يوم غد إلى قطاع غزة"، مثمنة في الوقت نفسه مواقفه التاريخية لصالح فلسطين وقضيتها المدافعة عن الأمة وعقيدتها وحضارتها.
واعتبرت المقالة أن المحاولات الأمريكية لإحياء المبادرة العربية ومنح اسرائيل الاعتراف من قبل الدول العربية والتطبيع معها وكذلك إضافة الدعوة إلى ما يسمى بتبادل الأراضي خطوة خطيرة ومرفوضة، :"حيث كنا نتوقع من الدول العربية تبني مطالب شعبنا المشروعة بعزل الاحتلال واتخاذ إجراءات عقابية بحقه جراء عدوانه وقتله لأبناء شعبنا وتصحيح المسار السياسي السابق الذي وصل إلى طريق مسدود وفشل كبير بدل الانجرار وراء الأوهام الأمريكية التي تسعى إلى حماية الكيان الصهيوني وتوفير الأمن والديمومة له على حساب شعبنا وحقوقه، وتؤكد الحكومة أن فلسطين ليست عقارا للبيع أو المبادلة أو المتاجرة".
واستنكرت اقتحام المستوطنين المتطرفين المتكرر لباحات المسجد الأقصى واعتبرته انتهاكا خطيرا، وتدنيس للأماكن المقدسة وتحذر الاحتلال من التمادي فيه، داعية الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل لحماية الأقصىى والوقف الفوري لهذه الجرائم بحقه.
واعتبرت الحكومة المقالة: ما يسمى قانون "برافر" الاسرائيلي، قانونا عنصريا يؤدي إلى عملية ترانسفير جديدة ويكشف الوجه القبيح للاحتلال ورغبته في ترحيل أبناء شعبنا عن أرضهم".
ودعت المقالة المجتمع الدولي لوقف هذه الجريمة بحق أبناء شعبنا في الأرض المحتلة عام 1948، ومنع تهجيرهم، ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا منذ النكبة إلى اليوم، حيث تزامن إصدار هذا القرار في ذكرى النكبة دليل جديد على استمرار النكبة وتداعياتها حتى يومنا الحالي.