الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تنظم احتفالاً تكريميا للمحامين القدامى (محامي الثورة) في اقليم الوسطى

نشر بتاريخ: 07/04/2007 ( آخر تحديث: 07/04/2007 الساعة: 02:24 )
غزة -معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بإقليم الوسطى - المكتب الحركي للمحامين - احتفالا تكريميا للمحامين القدامى (محامي الثورة) .

وحضر الاحتفال حشد غفير من المحامين والمحاميات وقيادات بارزة من الحركة وكوادر من فتح والحركة الطلابية، وبحضور الحضور كل من الدكتور - عبد الله أبو سمهدانة محافظ الوسطى وسهيل جبر (أبو الشيخ ) مفوض الدائرة التنظيمية لحركة فتح ، وعبد الرحمن أبو النصر أمين سر المكتب الحركي المركزي للمحامين .

وكانت الكلمة الأولى للدكتور عبد الله أبو سمهدانة محافظ الوسطى متذكرا اللحظات العصيبة والأيام المريرة التي عاشها المحامين وهم يدافعون عن الأسرى بكل إمكاناتهم، مشيدا بدورهم الريادي والطلائعي واصفهم بالفدائيين .

وقال :"أن عملهم لم يكن يقتصر على المرافعات أمام المحاكم الإسرائيلية العسكرية بل تخطى ذلك بكثير ، إذ كانوا عرضة لان تتحول أدوارهم من محامين إلى أسرى ، إذ كانوا يقومون بنقل الرسائل الشفوية وحتى الخطية منها بين السجون ".

وقال المحافظ :"أن فتح على موعد مع الانتصار يوم السادس عشر من ابريل ، وهو اليوم المزمع عقد انتخابات نقابة المحامين فيه ".

بدوره أشار سهيل جبر في كلمة الأسرى المحررين على أن حفل التكريم ليس مجرد تكريما للمحامين بل هو تكريما لجموع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، مؤكدا أن الحركة ملتزمة بالوفاء المطلق لجمهور الأسرى، مشيرا إلى أن قضيتهم كانت ولا تزال على سلم الأولويات فتحاويا ووطنيا .

وتساءل أبو الشيخ بان فتح هل يمكن لها أن تنسى أبنائها وان ينساها أبنائها ، مجيبا في الوقت ذاته بالنفي، مؤكدا على أن هذا الاحتفال وبحضوره اكبر دليل على عظمة الانتماء والوفاء من الحركة لأبنائها ومن أبنائها لفتح - على حد قوله؟

من جهته استذكر عبد الرحمن أبو النصر، أمين سر المكتب المركزي للمحامين ، الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات واهتمامه اللامحدود بقطاع المحامين ، ومؤكدا على أن الدور الذي قام به محامو الثورة هو واجب أخلاقي ووطني .

من جانبه أكد عادل أبو جهل نائب نقيب المحامين على رفض فكرة الفصل الجغرافي للنقابة بين غزة والضفة، مؤكدا على الوحدة الواحدة للنقابة، ومستعرضا الحراك التاريخي الذي مرت به نقابة المحامين وأهدافها الوطنية التي كانت ولا تزال أمام نصب أعين محامي فتح وكل الغيورين على هذا الوطن والطامحين بالحرية والاستقلال .

وفي كلمة أخيرة لحركة فتح إقليم الوسطى ألقاها كمال أبو شاويش مفوض منظمة العمل الجماهيري بالإقليم رحب خلالها بالحضور، مثمنا دورهم في خدمة الوطن والحركة، مؤكدا انه آن الأوان لفتح أن تكرم كل الجنود المجهولين من محامين وممرضين وأطباء وسائقي اسعاف.

وفي ختام الاحتفال وزعت دروع العاصفة على مجموعة من المحامين القدامى الذين ترافعوا عن الأسرى الفلسطينيين إبان الانتفاضة الأولى .