الأربعاء: 15/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى:"الإدعاءات الإسرائيلية بوقف الإستيطان مجرد أكاذيب"

نشر بتاريخ: 08/05/2013 ( آخر تحديث: 08/05/2013 الساعة: 18:11 )
رام الله - معا - وصف النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن قرار رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو وقف عطاءات مشاريع البناء الجديدة في المستوطنات بأنها ذر للرماد في العيون لإبعاد الأنظار عن المخططات الإستعمارية التي تنفذها حكومة الإحتلال".

وقال النائب أبو ليلى في تصريح صحفي له، إن ما تروج له حكومة الإحتلال من وقف للمشاريع الإستيطانية مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة تهدف حكومة الإحتلال من خلالها الى إيهام المجتمع الدولي بأنها تستجيب لمتطلبات السلام وفي حقيقة الأمر تقوم بتفيذ مخططها الإستعماري في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف ان ما يجري على الأرض يدحض الإدعاءات الإسرائيلية حيث أن حكومة الإحتلال اليمينة المتطرفة تحاول استباق الزمن وفرض أمر واقع من خلال توسيع البناء الإستيطاني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة في محاولة منها لفرض حلول من خلال الأمر الواقع.

وأشار الى ان ما تقوم به سلطات الإحتلال على الأرض يناقض إدعاءاتها بأنها توقفت عن طرحت عطاءات جديدة، ويثبت للعالم أجمع حقيقة النوايا الإسرائيلية ومطامع حكومة الإحتلال، موضحاً أن إجراءات الإحتلال على الأرض هي دليل قاطع على نواياها التوسعية الإستعمارية، ومحاولاتها إستباق أي حلول قادمة من خلال فرض وقائق على الارض.

وشدّد على ان لا عودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان، والتزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية التي تنص على حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة بحدود 4 حزيران 1967 عاصمتها القدس، وإعتماد قرارات الشرعية الدولية أساساً لهذه العملية ومرجعية لها، بالإضافة لرسم سقف زمني للعملية التفاوضية، بما يضمن الخلاص، من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.

وطالب المجتمع الدولي بإتخاذ خطوات عمليه لإجبار حكومة الإحتلال بوقف إنتهاكاتها المتواصلة في الأراضي الفلسطينية، ووقف سياسة نهب الارض وإتخاذ قرار حاسم يجبر إسرائيل على وقف وقف مخططاتها التوسعية الاستيطانية وكافة أعمالها التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.