الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

برئاسة حمايل :المجلس التنفيذي يعقد اجتماعه الدوري في قصر المؤتمرات

نشر بتاريخ: 08/05/2013 ( آخر تحديث: 08/05/2013 الساعة: 20:09 )
بيت لحم - معا - ترأس محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل المجلس التنفيذي الدوري، اليوم الاربعاء، في قصر المؤتمرات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وذلك بحضور جميع مدراء الوزارات والمديريات والمؤسسات الحكومية والعامة، لبحث الوضع السياسي العام واعتداءات المستوطنين على منطقة برك سليمان والجدار والاستيطان واهمية المنازل التاريخية في مدينة بيت لحم وازمة المياه في شارع الصف.

ورحب المحافظ حمايل في بداية الاجتماع بالاعضاء الجدد م.خالد صلاح مدير الاقتصاد ومدير سلطة وجودة البيئة هاشم صلاح ورئيس بلدية الخضر عدنان صلاح ومدير دائرة السير موسى رحال.

وتطرق حمايل للوضع السياسي العام وموقف نتنياهو الاخير لوقف بناء المستوطنات في مناطق الضفة ومدى مصداقيته ورؤية الاسرائيليين والذين منهم من ينفي وآخرين يؤكدون وفي وقت عودة المستوطنين الى عش الغراب والادعاء لبناء اكاديمية ومدى خطورة الوضع الاخير ودون وجود انفراج حقيقي.

وعلى صعيد المصالحة، اشار المحافظ حمايل ان هذا الوقت هو الانسب لاتمام المصالحة خاصة ان حماس انهت انتخاباتها الداخلية ووجوب استغلال هذا الوقت ليرى الناس على ارض الواقع التطبيق الفعلي وبدء التنفيذ.

ورحب جورج باسوس بالحاضرين لعقد المجلس التنفيذي في قصر المؤتمرات شارحا الوضع العام لبرك سليمان واعتداء المستوطنين المتكرر على منطقة البرك خاصة الثانية والثالثة ومرافقة جيش الاحتلال لهم وحجز رجال الامن العاملين في تلك المنطقة بحجج اتمام طقوس دينية، مؤكدا على ضرورة ايجاد حقل سياحي محلي واجنبي للمنطقة واستغلال المشاريع ومن خلال الاعلام ونشر تاريخ تلك المنطقة لما لها من مكانة واستغلال هذا السجل التاريخي لها وتسجيلها في اليونسكو لتأخذ بذلك الحماية الدولية.

واكد حسن بريجية الناشط في لجنة مقاومة الجدار على ان ما يتم من منطقة البرك جاء بعد التوسعة الاخيرة لهيكلية مستوطنة "افرات" القريبة منها وعرض على الحاضرين صورا يحملها المستوطنون الذي يحضرون الى البرك تشير تلك الصور ان برك سليمان هي اسرائيلية وتدعو كل الاسرائيليين لزيارتها.

وشرح م.خالد مدير الاقتصاد الاسباب في غلاء الاسعار والتي اصبحت اسعار دولية خاصة الدجاج وارتباطها بالعملات الاجنيبة ومتابعة وزارته للعمل حول مراقبة وتثبيت الاسعار لما يلائم المواطن.

وشرح م.طلال عن دائرة المياه الاسباب المباشرة حول بدء الازمات في المياه خاصة ومع كل بداية صيف وعدم زيادة الحصة المعتمدة من قبل الجانب الاسرائيلي والتي لم تتغير منذ سنوات والمشاريع الفرنسية التي سيبدأ العمل عليها والتي شأنها تخفيف الازمة على المواطن وتمديد شبكات جديدة وآبار ومضخات ضخمة وانشاء محطات لتعبئة سيارات الاطفاء في الحالات الطارئة.