"حسام" تطالب بالعمل على اثارة قضية مبعدي كنيسة المهد
نشر بتاريخ: 08/05/2013 ( آخر تحديث: 08/05/2013 الساعة: 20:39 )
غزة - معا - طالبت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" القيادة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية بالعمل على إثارة قضية مبعدي كنيسة المهد التي تدخل عامها الثاني عشر وسط حالة من الصمت تجاه مطالبهم العادلة في العودة إلى مدنهم وقراهم في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت جمعية "حسام" في بيان لها بأن قضية مبعدي كنيسة المهد البالغ عددهم 39 مبعدا هي قضية وطنية وسياسية علاوة على أنها قضية إنسانية ويجب أن تتصدر جدول اهتمامات القيادة والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الإنسانية والحقوقية من خلال تكثيف الجهود الرامية لتسليط الضوء على قضيتهم واللجوء إلى الأدوات القانونية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء معاناتهم وعودتهم إلى مدنهم وقراهم خاصة أن الاتفاق القاضي بإبعادهم ينص علي إبعادهم لفترات لا تزيد عن العامين فقط، إلا أن دولة الإحتلال وكعادتها تنصلت من هذا الاتفاق وتنكرت لكل النداءات والمناشدات المطالبة بالاستجابة إلى مطالب المبعدين العادلة.
وشددت جمعية "حسام" على خطورة سياسة الإبعاد باعتبارها جريمة توازي في خطورتها جريمة الاعتقال التعسفي كونها مخالفة جسيمة لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية وانتهاكا صارخا للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة التي أشارت بوضوح إلى عدم مشروعية عمليات النفى والنقل القسري ووصفت سياسة الإبعاد بالجريمة ضد الإنسانية.
وطالبت "حسام" المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على الإحتلال لإجباره على إنهاء معاناة كافة المبعدين الفلسطينيين وعلى رأسهم مبعدي كنيسة المهد وتأمين عودتهم فورا، داعية الدبلوماسية الفلسطينية بإثارة ملفهم وتفعيل قضيتهم في كافة المحافل الدولية لما تمثله هذه القضية من نموذج صارخ لسياسة الإبعاد الجماعي والنفي غير المشروع الممارسة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعت الجمعية أبناء الشعب الفلسطيني بالمشاركة في الوقفة التضامنية مع مبعدي كنيسة المهد التي ستنظم يوم الخميس الساعة العاشرة صباحا من أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، والتي تأتي احتجاجا علي استمرار معاناتهم وللمطالبة بالعمل على تطبيق الاتفاق الذي تم بخصوصهم.