الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

55 الف لاجيء فلسطيني غادروا سورية الى الأردن ولبنان

نشر بتاريخ: 09/05/2013 ( آخر تحديث: 10/05/2013 الساعة: 17:46 )
القدس- معا - كشفت المفوضية العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن 55360 لاجئاً فلسطينياً غادروا الأراضي السورية إلى الأردن ولبنان.

وصرح ممثل المفوض العام لـ"الأونروا" بيتر فورد، أن 5,860 لاجئاً فلسطينياً غادروا الأراضي السورية للأردن، يتوزع معظمهم في أنحاء المملكة، باستثناء نحو 200 لاجئ فلسطيني في مجمع "سايبر سيتي".

يأتي ذلك في معرض حديثه عن اجتماع اللجنة الاستشارية المزمع عقده الشهر المقبل في البحر الميت, والذي سيبحث وضع نحو 6 آلاف لاجئ فلسطيني سواء الموجودين منهم في سورية أم الذين غادروها للأردن، بالإضافة إلى تناول الأزمة المالية الخانقة التي تشهدها الوكالة حالياً".

وأوضح فورد أن "الأونروا" أطلقت نداء استغاثة للدول المانحة بقيمة 90 مليون دولار منذ مطلع العام الحالي وحتى شهر تموز (يوليو) المقبل لمساعدة الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين من سورية.

وأضاف أن الأونروا تقدم الخدمات الصحية والتعليمية والمساعدات الغذائية للاجئين الفلسطينيين من سورية، فمنهم من التحق بمدارسها، وانتفع من مراكزها الصحية، بينما يعيش بعضهم في مخيمات أنشأتها الحكومة قرب الحدود مع سورية، وبالتالي ينتفعون أيضاً من الخدمات التي تقدمها إليهم.

ونوه الى انه منذ شهر كانون الثاني (يناير) العام الحالي تلقت نحو 816 عائلة فلسطينية لاجئة، مساعدات طارئة قدرها نحو 359 ألف دولار، مشيراً إلى التحاق نحو 622 طالباً وطالبة في المدارس التابعة للأونروا، وتلقي 2322 لاجئ منهم العلاج الطبي في مراكزها الصحية، وفق إحصائيات الوكالة للشهر الماضي.

من جهتها أعلنت المتحدثة باسم الأونروا في لبنان هدى سمرا وجود 49500 لاجئ فلسطيني من سوريا في لبنان، لافتة إلى وجود عدد أكبر من الأعداد المسجلة لدى المنظمة، مشيرة إلى أن الأونروا توزع مساعدات بالإضافة إلى خدمات رعاية صحية إلى اللاجئين، مشددة على أن وضع الكارثة الإنسانية الموجودة على صعيد اللاجئين حالياً تتجاوز طاقة أي من المنظمات الدولية الإنسانية.

وفي سياق متصل رصدت لجنة فلسطينيي سوريا في لبنان أن بعض المشافي التي تعهدت بالمعاينات المجانية للفلسطينيين والسوريين القادمين من سوريا تأخذ من بعضهم تكلفة المعاينات بحجج مختلفة في قسمي (العيادات والطوارئ) وذلك خلافاً للتعميم الذي أصدرته هذه المشافي من قبل.

أما من الجانب التعليمي فقد بحث وزير التربية والتعليم العالي اللبناني حسان دياب مع ممثلة مكتب شؤون اللاجئين في بيروت نينات كيلي، وممثلة مكتب "اليونيسيف" ووفد من الجانبين في كيفية إيجاد حلول للتلامذة الفلسطينيين النازحين للتقدم للامتحانات حيث بلغ تعدادهم 3500 تلميذ دخلوا مدارس الأونروا في بيروت، وهناك عدد قليل من هؤلاء التلامذة وهو 210 طلاب لا يحملون أوراقاً ثبوتية.

وتم عرض السبل التي تؤدي إلى إثبات هوياتهم من خلال طلب أوراقهم من سوريا بمساعدة الأمم المتحدة خصوصاً التلامذة الذين سوف يتقدمون للامتحانات الرسمية في لبنان، واعداً بـإيجاد حل لهؤلاء بناء للقوانين والأنظمة المتاحة في لبنان ليكون الحل قابلاً للتطبيق.