الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسير عبيدو يروي تفاصيل محاولة إعدامه خلال الاعتقال

نشر بتاريخ: 09/05/2013 ( آخر تحديث: 09/05/2013 الساعة: 10:43 )
رام الله- معا- روى الاسير الفلسطيني المعاق معتز محمد فرج عبيدو سكان الخليل 33 عاما، المعتقل بتاريخ 11/4/2013، والذي يقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي تفاصيل إطلاق النار عليه من نقطة صفر على يد وحدات وقوات من الجيش الإسرائيلي خلال عملية اعتقاله.

وأفاد الأسير لمحامية الوزارة حنان الخطيب التي زارته في المستشفى انه كان نائما في محل للهواتف النقالة يملكه ، وفي حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا هاجمته قوات الجيش الإسرائيلي ووحدات خاصة وكان نائما وجرى إطلاق النار عليه من نقطة صفر، وبدأوا يطلقون النار على المحل ويحطمونه.

وقال كان عددهم ما يقارب 20 جنديا مسلحا ولم يحذروني أو يخبروني بأنهم جاءوا لاعتقالي وقد تفاجأت بأنهم يطلقون الرصاص علي مباشرة، فأصبت برصاصة في يدي اليمنى وتم إخراجي خارج المعرض الذي اعمل به ومزقوا ملابسي وأصبحت عاريا كما ولدتني أمي، وجرى تقييد يداي ورجلاي بقيود حديدية ومنعوني من اخذ الكرسي المتحرك الذي أتنقل به حيث أعاني من إصابة سابقة في الحوض سنة 2011.

وقال الأسير عبيدو: تم وضعي على حمالة نقل المرضى وأخذوني إلى مستشفى هداسا بالقدس وأنا مقيد اليدين والقدمين ومن خلال سيارة بوسطة ضيقة وكانت المعاملة صعبة وقاسية من قبل الجنود حيث أمطروني بوابل من الشتائم القذرة.

وقال: بعد أربع أيام نقلوني إلى التحقيق في سجن عوفر حيث مكثت ساعتين ونصف في التحقيق ، وخلال المحكمة تقدمت بشكوى ضد الجنود الذين أطلقوا النار علي.

وأفاد أن طبيب المستشفى ابلغه أنه بحاجة إلى ثلاثة عمليات جراحية للرجل والبطن والمثانة وإزالة كيس البول، ويتناول 8 حبات دواء يوميا.

ويذكر أنها المرة الثانية التي يتعرض لها الاسير معتز عبيدو لمحاولة إعدام، فقد أطلقت النيران عليه على يد الجنود بتاريخ 10/11/2011 خلال عملية اعتقاله، وجرى إطلاق رصاص من نوع دمدم متفجر عليه فأصيب في الحوض والرجل اليسرى والأمعاء والمعدة والمثانة مما أدى إلى إصابته بالإعاقة ومشاكل في البطن والمسالك البولية ويحمل كيس بول، ولا يستطيع التنقل إلا على كرسي متحرك ، وكان يتابع علاجه في المستشفيات الفلسطينية قبل اعتقاله الأخير.