مؤسسات المخيمات تدعو الى وضع خطة استراتيجية لتنمية المخيمات
نشر بتاريخ: 09/05/2013 ( آخر تحديث: 09/05/2013 الساعة: 12:37 )
رام الله -معا - نظمت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ورشة عمل بعنوان دور مؤسسات المخيمات في التنمية، وذلك لتقييم دور هذه المؤسسات ومهامها وبرامج عملها ومواردها والمعوقات والتحديات التي تواجهها وفاعليتها التنموية، حيث شارك فيها اللجان الشعبية للخدمات ومراكز النشاط النسوي ومراكز الشباب ولجان التأهيل المحلية.
وأشار فيصل سلامة رئيس لجنة خدمات مخيم طولكرم بأن تراكم التحديات الداخلية كالكثافة السكانية داخل المخيم محدود المساحة، والفقر والبطالة وزيادة الاحتياجات اليومية في ظل تراجع الخدمات المقدمة من قبل الأونروا، وضع اللجان الشعبية في مواجهة مباشرة مع أولوياتها كحفظ الأمن الاجتماعي داخل المخيمات، مما تتطلب دعوة كافة الهيئات والمؤسسات الثقافية والصحية، والأنشطة النسائية والشباب والأندية والمراكز للعمل المشترك، وتفعيل البناء المؤسساتي على مستوى المخيم وتمكين اللجان الشعبية وبناء قدراتها لتأدية دوراً ريادياً في تحسين وتطوير عمل المؤسسات وإعداد برامج لمواجهة التحديات والضغط الذي تعيشه المخيمات وإنجاز الأولويات مثل المشاريع التنموية، ومعالجة مشاكل الكهرباء والمياه والنفايات والمشاكل الناتجة عن استمرار الاحتلال والظروف الاقتصادية والنفسية لمجتمع اللاجئين.
وفي سياق استعراض النائب جهاد أبو زنيد لإنجازات المراكز النسوية في المخيمات طالبت دائرة شؤون اللاجئين بإنشاء اتحاد للمراكز النسوية ومأسسة العمل الرقابي على مؤسسات المخيمات للمساهمة في رفع مستوى الأداء والشفافية.
أما رئيس إتحاد مراكز الشباب يوسف حرب فقد أكد أن المراكز كانت وما زالت تشكل أهم مصادر التنمية للمخيمات من خلال صقل وتربية الشباب في كافة المجالات حيث خرجت العديد من الرواد من ابناء المخيمات.
وأوضح رئيس لجنة التنسيق العليا للجان تأهيل المعاقين محمد الشدفان بأن هذه اللجان تنفذ برنامج تدريب مستمر يهدف إلى تطوير قدرات برامج التأهيل من خلال دورات وتدريب ومحاضرات وندوات، بإشراف مختصين، كما يتم تدريب الأمهات وذوي المعاقين على كيفية التعامل مع المعاق ، ونشر الوعي حول أسباب الإعاقة وطرق تجنبها.