لقاء في مقر الحزب السوري للتأكيد على رفض المس بحقوق الفلسطينيين

بيت لحم -معا - التقى عميد شؤون فلسطين في الحزب السوري القومي الاجتماعي هملقارت عطايا في مركز الحزب، وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية، برئاسة عضو مكتبها السياسي عباس الجمعة، وعضوية أبو علي جهاد وهشام مصطفى، وتم خلال اللقاء البحث في عدد من المواضيع، تمحورت في رفض وادانة المسار الاستسلامي المتمثل بالاعلان القطري الذي صدر باسم الجامعة العربية، والذي يصب في خانة تصفية المسألة الفلسطينية، والمس بحقوق الشعب الفلسطيني.

ودان المجتمعون العملية الاسرائيلية المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والصمت العربي حيال استهداف المسجد الاقصى وعمليات التهويد والاستيطان، مؤكدين على التمسك بالحق كاملا وبخيار المقاومة سبيلا للعودة والتحرير.

واكد المجتمعون على الوقوف الى جانب النازحين من مخيمات سوريا الى مخيمات لبنان، مطالبين وكالة " الأونروا" بتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين لانها هي المنظمة التي انشئت من اجل غوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينين منذ النكبة الأولى.

واشار الطرفان الى أن العدوان الاسرائيلي على سوريا كشف أهداف الحرب، ويعتبر تدخلا سافرا وعدوانا على المنطقة، مما يستدعي من جميع القوى الحية الوقوف الى جانب سوريا في التصدي للعدوان الاسرائيلي، والعمل على صون وحدة سوريا، وبقائها قلعة عربية مقاومة.

واعتبر عطايا أن قطر تؤدي دورا خطيرا يصب في خدمة المشروع الاسرائيلي، وهذا ما يستدعي تشكيل جبهة رفض تشمل قوى الشعب كافة، لمواجهة مشروع تصفية المسألة الفلسطينية.

ورأى الجمعة ان استهداف المخيمات الفلسطينية في سوريا وتهجير سكانها الامنين وفي مقدمتها مخيم اليرموك، وتهجير سكانه لا يصب الا في خدمة العدو الاسرائيلي وتصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي المقدمة منها حق العودة، وأن تهجير اللاجئين الفلسطينيين من مخيماتهم تستهدف حرف النضال الوطني عن مساره الطبيعي.