أبو ليلى:الإحتلال يسابق الزمن لنهب الأراضي لصالح توسيع المستوطنات
نشر بتاريخ: 09/05/2013 ( آخر تحديث: 09/05/2013 الساعة: 17:24 )
رام الله - معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن قرار بناء حكومة الإحتلال بناء 296 وحدة إستيطانية جديدة في مستوطنة "بيت ايل" المقامة على أراضي المواطنين بمحافظة رام الله يوضح الوجه الحقيقي للإحتلال وحكومتة المتطرفة التي تحاول خداع العالم بأنها أوقفت الإستيطان في الوقت الذي تسارع فيه الزمن لنهب المزيد من الأراضي.
وأضاف "إن قرار بناء المزيد من الوحدات الإستيطانية يؤكد حقيقة ما تقوم به حكومة الإحتلال على الأرض ومحاولاتها تظليل المجتمع الدولي من خلال إعلان سابق بأنها أوقف طرح عطاءات التوسع الإستيطاني في الوقت الذي تقوم به ببناء المئات بل الالاف من الوحدات الإستيطانية في المستوطنات المقامة على الأرضي الفلسطينية التي استولى عليها الإحتلال عنوه".
وتابع النائب أبو ليلى " لقد أكدنا يوم أمس أن ما تروج له حكومة الإحتلال من وقف للمشاريع الإستيطانية مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة تهدف حكومة الإحتلال من خلالها الى إيهام المجتمع الدولي بأنها تستجيب لمتطلبات السلام وفي حقيقة الأمر تقوم بتفيذ مخططها الإستعماري في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأوضح أن سلطات الإحتلال تسعى من خلال هذه السياسة المتمثلة في نهب الاراضي وتشريد أصحابها وتوسيع المستوطنات وضم الأراضي الى فرض وقائع على الارض وإعادة رسم خريطه الدولة الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل باي حال من الأحوال بفرض أمر واقع عليه.
واعتبر النائب أبو ليلى القرار الإسرائيلي الجديد تحديا للمجتمع الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية، حيث تواصل حكومة الإحتلال اليمينية المتطرفة سياسة إدارة الظهر للمجتمع الدولي وقراراته، محذرة من النتائج الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة جراء تحدي الحكومة المتطرفة في إسرائيل للإرادة الدولية، وضرب للجهود الدولية المبذولة لحماية اي فرصة باقية للسلام، والتي تعمل سلطات الاحتلال على تدميرها كل يوم من خلال ما تقوم به على الارض.