الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

محرك رياضي بقوة الارادة والعزيمة

نشر بتاريخ: 09/05/2013 ( آخر تحديث: 09/05/2013 الساعة: 19:11 )
بقلم : ثائر عواد

عابر للقارات بالستي بعيد المدى محمل برؤوس متعددة المهمات رياضيه, سياسيه, ثقافيه تحمل في ثناياها دلالات كثيرة لها انعكاسات تعود بنتائج وفيرة لتثير قضيه وطن لشعب صامد وتحرك مفاتيح الحرية في سماء الظلم بمحرك تبلغ قوته ألف حصان .لا هذا قليل لا يليق بك أيها المحرك قوتك تفوق الخيال لأنها تغلبت على قيود السجان.إذ تحرك الواقع المرير لا تهمك الطرقات الوعرة ,المتعرج أو ألصلبه اصنع من بدنك يد وضعها على المفتاح وشغل المركبة وخرج بها بحملها إلى بر الأمان ..!!

أيها القارئ :لا تشرد الذهن ركز معي لن أطيل الحديث أنا لا اقصد محرك ميكانيكي أو كهربائي ياباني أو حتى ألماني انه لا يعمل بالطاقة الشمسية أو أي من مشتقات البترول انه فلسطيني مجبول بالدم والتراب وروحه الوطن انه من صنع الخالق يعمل بالوقود المستخلص من عناصر العزيمة والإصرار والإرادة التي لا تنكسر من اجزائة العقل السليم في الجسم السليم الذي يشكل بنيانا متراصا متينا في وجه سطوة العدو العاصب المحتل أو ربما الصديق المتآمر القابض على مفتاح حركته الرياضية على الدوام لكنه لا يكن لأنه ينبض دما ممزوجا بثورة التاريخ لتحقيق الانتصارات .

نعم أيها الثائر الكروي استمر في نجاحاتك .هي الكره واللعبة ليست بوهم. إنها رؤية وتحقيق للذات والمجتمع وانعكاس مرآة مشرقه عن الانجازات الرياضية استمر في التحليق عاليا تربع على عرش الهامات بكفاءة وإخلاص بانجازات يفخر بها الوطن .وتمسك بالنجاح ذا الرؤية الواسعة لمفهوم الحياة الرياضية لما له من اثر في تحقيق سلسلة من الانتصارات للوطن اركل الكره بقوة لتصل الأعالي فتعانق الشمس لتشرق فجرا جديدا بكل فخر اسمه رياضه فلسطينيه تسطع من القمة فتبخر مواهب عديدة وفريدة لتكون غيوم كثيفة بنكهة شعبيه لتمطر مطر السيل على عروق الجيل لينموا بصلابة ليس لها حدود في ارض القبلة الأولى .

مسؤوليتك أنت : لا زلت أتذكر كلمات أمي وأبي عندما كنت في المدرسة والكم الهائل من التشجيع الذي كنت أتلقاه وانأ في مشوار الدراسة من دعم بدني أو معنوي أو مادي لا تقل بأنها مجرد العاب لكن لها أهداف ورسائل إذ هذا ما نتمناه من الجمهور بكافة أطيافه من فلاحين ومثقفين وكتاب ورجال أعمال بدعم وتشجيع صمود الرياضيين.

مرة أخرى يا ابن فلسطين المجد والعز لك على امتيازاتك وانجازاتك الكروية الرياضية أنت ذخرنا ومفخرتا تقدم أكثر فأكثر اصنع المفاجئات اركل نحو الهدف في عمق أعماق الهدف لا تهب خصمك أنت الأفضل كنت وما زلت ارسم لوحه فنيه في سماء الملعب عنوانها هذا الوطن لي وسألعب على أرضه سأنجز سأنتصر سأكون الرابح الأكبر سأوحد الشعب سأعود من الشتات .

اضرب قدمك بقوه لتصل نواة الأرض لتخرج سنبله محملة بألف حبه وحصدها ونثرها في ربوع الوطن لتثبت وجودك لتحقق هدفك لتأخذ حقك لا تلتفت إلى الخلف إلى من هم دونك إلى من هم يسبحون في المياه الضحلة إنهم يتجاهلون أو ربما يتناسون إنها فلسطين ...!! والجبال الشامخة لا تحركها إرادة الضعفاء.