عائلة غزية تناشد المؤسسات الحقوقية للإفراج الفوري عن ابنها الأسير
نشر بتاريخ: 10/05/2013 ( آخر تحديث: 10/05/2013 الساعة: 11:49 )
غزة - معا - ناشدت عائلة الأسير مصطفى علي أبو هنية 40 عاماً من النصيرات في قطاع غزة المؤسسات الإنسانية والمنظمات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي التدخل والضغط على سلطات الاحتلال والعمل من أجل تأمين الإفراج عن نجلها كونه يعاني من عدة أمراض.
وذكرت زوجة الأسير مها أبو هنية أنها وخلال زيارتها الأخيرة له قبل أيام في سجن نفحة والتي لم تتجاوز الساعة صعقت بما شاهدت بعينها من وضع زوجها الصحي.
وأشارت إلى أن زوجها فقد نصف وزنه بالإضافة إلى أنه يعاني من قرحة في المعدة وصعوبة في التنفس، وضعف الرؤية لديه في تفاقم، وإن صحة زوجها في تدهور مستمر دون علاج، موضحة إلى أن سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجن فاقمت من وضعه الصحي، مضيفة إلى انه بحاجة مراجعة ومتابعة وضعه الصحي باستمرار الأخذ بالتدهور.
وأضافت إلى أن سلطات الاحتلال تمنع أطفالها "علي وميساء" من زيارة والدهم بذريعة المنع الأمني، مضيفة أن قوات الاحتلال نقلت زوجها مؤخرا إلى سجن نفحة في سياق الإجراءات التعسفية التي تتخذها سلطات الاحتلال بحقه.
وأعربت مها أبو هنية عن قلقها على وضع زوجها الأسير، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته في حال مسه أي ضرر.
يذكر أن الأسير أبو هنية متزوج، وأب لطفلين ويتواجد حالياً في سجن نفحة، أمضى في سجون الاحتلال تسع سنوات من مدة محكوميته البالغة 15 عاما.
