هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تطلق حملة "الأيدي الرحيمة من جنين إلى رفح" بتكلفة 4 مليون درهم

جنين - معا - احتفلت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، بانطلاق "حملة الأيدي الرحيمة من جنين إلى رفح" بقيمة 4 مليون درهم، وذلك تحت رعاية وزير الصحة الدكتور رضوان الأخرس ومحافظ جنين قدورة موسى، بهدف توزيع الأدوية على المستشفيات الحكومية والخيرية من الشعب الإماراتي إلى المرضى الفلسطينيين.

وأوضح إبراهيم راشد، مدير هيئة الأعمال الخيرية في الضفة الغربية، إلى أن تكلفة الحملة وصلت الى ما يقارب 4 مليون درهم إماراتي، استفاد منها 14 شركة وطنية فلسطينية، و 30 موقعا طبيا فلسطينيا، وبعض المواقع التابعة للمؤسسات غير الحكومية التي تعمل ضمن مؤسسات إنسانية كما تم صرف 250 صنف دواء على عدد من المرضى.

واكد راشد على أن مساعدات الهيئة لا تقتصر على الأدوية فقط بل قدمت عدة مشاريع سابقا وستقدم المشاريع في المستقبل، موضحا ان الهيئة موجودة في فلسطين في اطار الواجب الإماراتي المؤازر للشعب الفلسطيني.

وفي بداية الحفل، رحب سمير أبو الرب مدير العلاقات العامة في بلدية جنين بالضيوف والذي كان في عرافة الحفل، حيث اقيم في قاعة البلدية.

وبدوره ثمن عصام نمر، عضو المجلس البلدي بجهود هيئة الأعمال الخيرية في دعمها للشعب الفلسطيني على مدار السنوات السابقة، وخاصة حملة "الأيدي الرحيمة من رفح إلى جنين" للقطاع الصحي الفلسطيني، الذي هو أهم قطاع في المجتمع الفلسطيني.

وأشار المحافظ قدورة موسى في كلمة له نيابة عن الرئيس محمود عباس إلى أن الحملة والتي كانت بعنوان " الحملة الرحيمة " لم تأت عبثا بل جاءت لتشمل أهم قطاع عند الشعب الفلسطيني من جنين شمالا إلى رفح جنوبا .

وبدوره، قال الدكتور محمد أبو غالي مدير مستشفى جنين الحكومي في كلمة له نيابة عن وزير الصحة "لقد عودتنا دولة الإمارات العربية المتحدة بعطائها الدائم ووضع يدها على الجرح الفلسطيني فهو أول عطاء جاء حسب المحددات الفلسطينية "، مشيرا إلى أن وزارة الصحة قد طرحت ما هو مطلوب من الأدوية ولأول مرة يقدم هذا النوع من الأدوية من قبل الإمارات العربية المتحدة، وثمن دور الإمارات وهيئة الأعمال الخيرية، مشيرا إلى أن أعمال الهيئة والدولة قد سبقت الأقوال وهذا ما تعودنا عليه من قبلهم.

وقال بلال العبوشي مدير عام وزارة الصحة "انه ليشرفنا دائما عن الاعلان عن انطلاق الحملة لسد النقص من الأدوية من قبل الإمارات العربية المتحدة التي نجدها في كل عطاء"، مهيبا بالعرب والمسلمين إلى المبادرة بأصوات عالية لرفع معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة القطاع الصحي.

وبدوره، تقدم جمال نصار من الجمعية العلمية الطبية في بيت المقدس بالشكر إلى الهيئة ودولة الإمارات على العمل الخير والدائم الدؤوب والقيام بواجب العون والمساعدة للشعب الفلسطيني، مؤكدا إلى أن هذه الحملة لها آثار طيبة ونفسية ومادية ايجابية على أبناء الشعب الفلسطيني.