الأسير العمور يحذر من خطورة وضع الاسير منصور موقدة

رام الله- معا- حذر الأسير رياض دخل الله العمور ممثل الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة من خطورة الوضع الصحي للأسير منصور محمد عبد العزيز موقدة 45 عاما، المحكوم 30 عاما منذ عام 2002، والذي يعاني من شلل نصفي بسبب إصابته بالرصاص قبل الاعتقال.

وقال العمور في رسالة وجهها إلى وزارة الأسرى بمناسبة مرور 12 عاما على اعتقاله أن أعراض صحية خطيرة بدأت تظهر على الاسير موقدة، وهو وجود ورم في الرقبة ، وإصابته بحالات تشنج بين فترة وأخرى.

وقال أن الاسير موقدة يتناول كمية كبيرة من الأدوية لا يعرف ماهيتها ، وأنه بحاجة سريعة إلى زراعة مثانة، وأن 70% من معدته من البلاستيك وهو بحاجة إلى زراعة شبكية في البطن ، وأشار العمور إلى 16 حالة مرضية تقبع في عيادة الرملة أوضاعها مأساوية وتعيش على المسكنات وأن حياتها معرضة للخطر الشديد في أية لحظة، ومنهم المعاقين والمشلولين والمصابين بالرصاص وبحاج والى عمليات وعناية مكثفة.

وشرح العمور في رسالته مأساة ما يسمى مستشفى الرملة الذي شبهه بثلاجة للموتى، وأنه يفتقد لكل المقومات الصحية والانساينة مطالبا بالتركيز على أوضاع المرضى والمطالبة بالإفراج العاجل عنهم.

وقال أن عيادة الرملة تستقبل شهريا 100 حالة مرضية من السجون، وان معظم الحالات التي تصل لا تتلقى العلاج مما أدى إلى رفض الكثير من المرضى المجيء لهذه العيادة.

وكشف العمور أن الاسير الجريح سلامة اسعد الزغل من طولكرم والذي أصيب على حاجز زعترة يوم 28/4/2013 قد تم إحضاره إلى عيادة الرملة في وضع مأساوي جدا، وكان قد أجريت له عملية جراحية في مستشفى بيلنسون الإسرائيلي بعد إصابته .

وأن الأسير الزغل أجريت له العملية الجراحية وهو مقيد بالسرير، وانه بعد إحضاره إلى عيادة الرملة لم يتم إجراء أي علاج طبي أو معاينة له إلا بعد يومين.

وجدير بالذكر أن الأسير الزغل سكان طولكرم، هو أسير محرر قضى 4 سنوات في سجون الاحتلال وأفرج عنه يوم 3/3/2013، وهو بالأساس كان مريضا يعاني من مرض الأعصاب.

ويذكر أن الاسير رياض العمور 42 عاما سكان بيت لحم المحكوم 11 مؤبدا يعاني من ضعف في عضلات القلب وأجريت له عملية قلب مفتوح، ويعاني الآن من التهابات حادة في الرئة.