عضو المجلس الثوري نزال يحث الجاليات الفلسطينية بالتصويت للمتسابق عساف
نشر بتاريخ: 11/05/2013 ( آخر تحديث: 11/05/2013 الساعة: 18:04 )
رام الله - معا - حث عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال نزال الجاليات الفلسطينية في أوروبا على مساندة المتسابق الفلسطيني محمد عساف في البرنامج الغنائي أراب أيدول من بيروت.
وقال المتحدث باسم حركة فتح بيان صحافي إن الفنان الفلسطيني لا يغني لفئة فلسطينية دون سواها بل يغني لكل عربي عن قصة شعبنا وظروفه الصعبة. وقال إن انطلاق هذا الفنان الفلسطيني بدأ يلفت أنظار الإعلام العالمي للواقع الذي تعيشه غزة المنسية.
وأعتبر نزال أن اقتحام الوعي الإعلامي العالمي من الزاوية الفنية هو فرصة نادرة لفلسطين لاحتلال العناوين بطريقة مختلفة تكسر الأنماط المغلوطة التي يكرسها الإحتلال ودعايته، معربا عن أمله في أن تساهم الرسالة الفنية لمحمد عساف بتعجيل إنهاء الحصار على غزة.
وقال إن إنهاء حصار شعبنا في غزة والضفة هدف كبير لتحركات حركة فتح. وحول إمكانية أن يتم استخدام محمد عساف لفك العزلة عن حماس قال نزال إن فك العزلة عن حماس هدف من أهداف حركة فتح ونحن نناضل لرفع اسم حماس عن لائحة المنظمات الإرهابية في أوروبا بنفس الهمة التي نسعى فيها لوقف تعامل الولايات المتحدة مع منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح كمنظمات إرهابية.
وأشاد نزال بتصريحات من قادة من حماس داعمة لرسالة عساف المرشحة لتوحيد شعبنا كما جاء في أغنيته بالأمس، مضيفا إن فن محمد عساف هو ترسيم لمعالم الهوية الفلسطينية المتأصلة بالإنتماء للأرض والتضاريس والمناخ ومسار التاريخ الذي يميز صيرورة شعبنا عن غيره، وبالتالي لا نرى داع للخوف من الفن الذي يصف مسارات البشر في دروب خياراتهم الفردية بعيدا عن القيود المجتمعية والرقابة السياسية، وذلك أسمى ما في الفن- حسب تعبيره.
وختم نزال بدعوة كل الفلسطينيين للإستفادة من صوت محمد عساف كسفير المعانة الفلسطينية التي لا تميز بين فلسطيني هنا أو هناك بل توحدنا جميعا في ظروف يتوجب علينا الإتحاد لمواجهتها كأمة واحد، قائلا"إن لاجئينا في لبنان ينتظرون دفعة معنوية نوعية مع تقدم بطلهم الذي يرفع رأسهم بين الشعوب ليرسم البسمة على وجوههم المعذبة وصوته هدية كبيرة لآمالهم المتكسره.
واضاف"نحن شعب صمد ببطولات مشهودة في بيروت وقبلها وما بعدها وذقنا طعم الهزائم مئة عام، وهذه فرصة العرب ليذيقونا طعم النصر، الذي إن جاء سيغير الوعي الثقافي الفلسطيني، والمسألة تستحق".