بمسمى الأسير العيساوي.. افتتاح معرض للتسوق التجاري بالنصيرات

غزة- معا - أفتتح معرض التسوق التجاري والذي اعتبر الأضخم على مستوى قطاع غزة أبوابة قبل عدة أيام على مفترق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ونظم المعرض جمعية الحق الإنسانية وسط حضور لافت من سكان المنطقة.

واشتمل المعرض على العديد من الأقسام ذات الصبغة التجارية التي تحتوي على الملبوسات والأحذية والقرطاسية والمأكولات، فضلًا عن مستلزمات السيدات من العطور والإكسسوارات والأدوات المنزلية المختلفة.

وقال منسق ومشرف المعرض احمد عوض عوض "يعتبر المعرض الأكبر الذي يفتتح على مستوى قطاع غزة فهو على مساحة دنومين تقريبا ويحتوي علي جميع الاحتياجات المختلفة للأسرة فمن يزور المعرض يمكنه التبضع لجميع أفراد الأسرة والاحتياجات المنزل".

معرض التسويق حمل عنوان "معرض الأسير سامر العيساوي" وعن هذا الاختيار قال عوض "قبل أن نفتتح المعرض بحثنا عن اسم يناسبه ولأننا لا نستطيع أن نقدم الكثير من اجل الأسير سامر العيساوي فقررنا أن نطلق عليه الاسم دعما له ولنقول بأننا نفتخر به بكل أمورنا في غزة".
|218212|
ويتميز المعرض عن غيرة بتنوع المعروضات ورخص ثمنها كما أن جميعها من الموديلات الحديثة أي أنها ليس مخلفات المحلات التجارية أو من الملابس التي لا تباع مع وجود مثل هذه الملابس ولكن لتجار بيعهم الأساسي هذا البضاعة وفق عوض.

ويضيف "يوجد إقبال غير مسبوق علي هذا المعرض لرخص أسعار معروضاته كما أن مكانه جعله قريب لأكثر من منطقة فهو علي دوار النصيرات على شارع صلاح الدين وبذلك يخدم الكثير من المناطق لقربه له".

ويذكر أن المعرض سيستمر لمدة 14 يوم ومن ثم سيتم نقلة إلى منطقة أخرى ليستفيد منه سكان المنطقة، مشيرا أن الهدف الأساسي هو تقديم خدمة تسويقية لفئات مختلفة من المجتمع تتناسب مع قدراتهم المالية.

من جهته قال عائد المغربي مدير جمعية الحق الإنسانية "إن المعرض يستقطب عددا من التجار، ويعرض بضائعهم ومنتجاتهم، وهي صورة أخرى لتشجيع الاقتصاد المحلي ولتجميع أصحاب البسط في مكان واحد وبسعر رمزي"، مبينًا أن إقامة المعرض التجاري على دوار النصيرات لتسهيل الوصول له من جميع المناطق، وذلك مع أسعاره المناسبة الأقل من سعر الأسواق.

وبين أن المعرض من شأنه أن يزيد الرابطة ما بين المؤسسات المحلية، وبين العملية التجارية من جهة أخرى، مشددًا على حاجة المجتمع الفلسطيني لوجود حركة اقتصادية تجارية ناجحة، والتغلب على ظروف الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع ومساعدة الطبقات المحتاجة.

وعن الاهتمامات التي يوجهها التجار بان هذه المعارض تسبب في خسارتهم قال "لكل مكان متسوقيه، وكما أن للمعرض متسوقين يوجد للمحلات التجارية أيضا متسوقين" وأوضح المغربي، أن معرض "الأسير سامر العيساوي" يقام للمرة الأولى ولكنه لن يكون الأخيرة فهناك نيه لإقامته في عدد من المناطق بعد الإقبال الذي لاحظوه عليه منذ الأيام الأولي فهو لبي احتياجات المجتمع وبأسعار مناسبة لهم، وخاصة مع دخول موسم الأفراح في قطاع غزة.

وعبرت أم محمود التي تصطحب معها ابنتها المقبلة على الزواج عن ساعدتها لوجود مثل هذا المعرض التجاري الذي ساعدها كثيرا في تجهيز ابنتها بأسعار مناسبة تتناسب مع واقع المعيشي في غزة.
|218208|
وتضيف "منذ خطوبة ابنتي وأنا أجهز لها وكنت اصطدم بارتفاع الأسعار كثيرا في المحلات التجارية ولكن في المعرض استطعت أن أجهز ابنتي بملابس جديدة وموديلات راقية بأسعار مناسبة اقل من النصف أسعارها في المحلات".

وتدعو أم محمود إلى تكريس وجود هذه الظاهرة في قطاع غزة فالأوضاع المادية التي يمر بها المجتمع جعلته غير قادر علي مجارات أسعار المحلات التجارية.