حركة الشبيبة في جامعة القدس المفتوحة بطولكرم تحيي فعاليات الذكرى الـ 31 ليوم الارض
نشر بتاريخ: 07/04/2007 ( آخر تحديث: 07/04/2007 الساعة: 23:04 )
طولكرم -معا- أحيت حركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة فرع طولكرم ظهر اليوم، بالتعاون مع ملتقى التراث والتاريخ الشفوي التابع للهيئة الفلسطينية لتنمية قدرات ومواهب الشباب الفلسطيني "شعاع" ومركز عائدون في طولكرم فعاليات اليوم الأول للذكرى الحادية والثلاثين ليوم الأرض الخالد، والذي يشمل إفتتاح معرض التراث ومهرجان خطابي فني .
وحضر الفعاليات النائب حكم بلعاوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والعميد طلال دويكات محافظ طولكرم، وقدورة فارس رئيس نادي، الأسير والدكتور جمال محيسن وكيل الشباب والرياضةن وفائق كنعان أمين سر فتح في طولكرم، والدكتور فيصل عمر رئيس الجامعة في طولكرم، وحشد كبير من كوادر وأعضاء فتح في المحافظة وحشد من الطلبة .
وإستعرض العميد دويكات نضالات فتح خلال فترة النضال الفلسطيني، مقدماً الشكر للقائمين على هذا الإحتفال - شعاع وجامعة القدس المفتوحة-.
وتطرق دويكات الى سياسة الإحتلال المتواصلة ضد الأرض والشعب الفلسطيني والمتمثلة بإقامة المستوطنات والجدار، الذي إلتهم مساحات واسعة من أراضي فلسطين عامة وطولكرم، كذلك الإغلاقات والحصار والإقتحامات التي كان آخرها يوم أمس، حيث إستطاعت قوات الأمن الفلسطينية إيقاف وحدات خاصة إسرائيلية مقدماً التحية لأفراد الأمن الساهرين على أمن المواطن وتطبيق القانون .
وأشاد دويكات بيوم الكرامة الذي قابل فيه أبناء فتح وأبناء الشعب الفلسطيني الجيش الإسرائيلي، وإستذكر الشهداء وعلى رأسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات، والشيخ أحمد ياسين والدكتور ثابت ثابت وأبوجهاد وأبوعلي مصطفى، ونزال والشرقاوي، وكل شهداء الشعب الفلسطيني الذين قدموا أنفسهم فداءاً للوطن .
بدوره، ثمن بلعاوي هذا الإحتفال الذي نظمته حركة فتح في حرم جامعة القدس المفتوحة، لما لهذا اليوم من شأن كبير في نفوس الشعب الفلسطيني، الذي قدم الشهداء .
وتحدث بلعاوي عن نضالات الشعب الفلسطيني ونضالات حركة فتح منذ إنطلاقتها في العام 67 وحتى هذه اللحظة، واصفاً إياها بحامية المشروع الوطني والتحرر والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
من جهته قال فيصل سلامة في كلمة المؤسسات المشاركة في الفعاليات، أن يوم الأرض هو يوم مفتوح لجميع المناسبات الوطنية، وهو يوم الأسير ويوم الشهيد ويوم النكبة والنكسة ويوم الجدار الذي يعتبر النكبة الكبرى، التي حلت بالشعب الفلسطيني وحولت فلسطين الى سجن كبير، وما يرافقه من حواجز وإذلال بشكل يومي لهذا الشعب المرابط على هذه الأرض منذ عقود طويلة .
من جانبها، ألقت إسلام الحوبي، كلمة حركة الشبيبة وقالت فيها:" تطل علينا الذكرى الـ31 ليوم الأرض بكل ما تحمله من معانٍ وطنية وسامية في العام 67 عبر الإنسان الفلسطيني عن حبه لأرضه عندما تصدى أهلنا داخل أراضي ال48 للإحتلال، مقدمين الشهداء من أجل الوطن والأرض، وهم جزء مهم من وطننا لا يمكن فصله وأن هذا المهرجان صرخه نحو تمسك الفلسطيني بأرضه وتراثه الذي حاول الإحتلال سرقته وطمسه، مؤكدة أننا سنبقى شعبناً واحداً مهما حاول الإحتلال ".
وتخلل الإحتفال تقديم فقرات فنية وشعرية ودبكة وطنية من فرقة شعاع وبمشاركة الفنان نعيم حسونة، وقصائد شعرية وطنية من طفلات وزهرات من طولكرم كما تخلل الإحتفال إفتتاح معرض التراث، الذي تضمن عدة زوايا مثل التطريز والفخار والملابس ولوحات فنية للفنان الأسير إياد زيدان تمثل الحياة الفلسطينية ماضيها وحاضرها ومستقبلها، ومواد تراثية للزراعة والمطبخ ومأكولات شعبية..