الأحد: 19/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

"دنيا" يواصل عقد ورش الدعم النفسي بالتعاون مع البنك العربي

نشر بتاريخ: 11/05/2013 ( آخر تحديث: 12/05/2013 الساعة: 09:12 )
"دنيا" يواصل عقد ورش الدعم النفسي بالتعاون مع البنك العربي
رام الله- معا - استكمالاً للحملة المشتركة بين البنك العربي ومركز "دنيا" التي تشمل عقد سلسلة من الندوات والمحاضرات التثقيفية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، عقد مركز "دنيا" مجموعة من ورش الدعم النفسي بحضور ستين سيدة من منتفعات المركز اللواتي تم تشخيصهن خلال العام2011 و 2012.

وفي تعليقه على هذه المبادرة صرح جمال حوراني المدير الإقليمي للبنك العربي - فلسطين قائلاً: " تأتي هذه الحملة ضمن مسؤولية البنك العربي المتواصلة تجاه المجتمع المحلي، حيث تم البدء بتنفيذها في شهر تشرين الثاني 2012 في إطار برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" و تشمل المحافظة على الصحة العامة.

وأضاف حوراني: "وتتمثّل مساهمة البنك في هذا النشاط من خلال تغطية تكاليف ورش الدعم النفسي لعدد من المنتفعات من المركز للتخفيف من آلامهن والضغوط الناجمة عن المرض وهو أمر يشكل خطوة أساسية في العلاج. حيث لا تتوفر عادة مثل هذه الفرص للمريضات لتلقي هذا النوع من العلاج، ونحن نأمل أن يتم اعتماده واستخدامه بشكل أساسي لما له من أثر إيجابي وملموس في التخفيف نفسياً على المرضى ".

من جهتها أعربت الدكتورة نفوز مسلماني مديرة "دنيا" المركز التخصصي لأورام النساء عن شكرها وإعتزازها بالتعاون مع البنك العربي تجاه المجتمع المحلي، وإلتزامه تجاه الصحة والمجتمع وذلك من خلال تعاونه المتواصل مع المركز والمنتفعات من خدماته، وقالت: "بإسم المنتعفات من المركز نشكر تعاون البنك العربي لتوفير ورش الدعم النفسي التي يقدمها دنيا لمنتفعاته كونها غير متوفرة في المجتمع وضرورية لدعم المرضى نفسياً لإستكمال حياتهم بشكل طبيعي"، موضحة أن جلسات الدعم النفسي هي جزء هام جداً من خطة العلاج لمرضى الأورام، وأنهم في مركز دنيا معنيون باستكمال هذا النوع من العلاج للمرضى واعتماده كنوع من أنواع العلاج ضمن الخطة العلاجية العامة.

وأضافت: إعتمدنا في جلسات الدعم النفسي على طرق مختلفة في إستخدام الفنون التعبيرية والعلاجية والاستفادة منها على الصعيد النفسي والمهني، بالإضافة إلى جلسات التعبير عن النفس، والتخفيف من الضغوطات وإكتشاف القدرات التعبيرية وكيفية تطويرها بحيث تبتعد المنتفعات عن التفكير في المرض وإعطاء فرصة لتطوير القدرات عن طريق الفن من خلال الرسم، حيث تم منح المنتفعات الحرية في رسم لوحات فنية تفرغ ما في نفوسهن، وكذلك التفريغ عن طريق الكلام، والحديث المفتوح من القلب إلى القلب، والتفريغ النفسي من خلال الموسيقى التي تُنقي الروح والنفس من الآلام والضغوطات.

وأكدت د. مسلماني أنه تم عقد ست جلسات للدعم النفسي للمنتفعات من المركز حضرتها 60 سيدة منتفعة مع المدربة ختام ادبلي، هذا وقد تم إنجاز 20 ساعة تدريب في إطار الدعم النفسي. وأشارت إلى أن رضى المنتفعات من الجلسات كان عالياً، بحيث عبرن عما بداخلهن بطلاقة ووصفن المرض حسب منظورهن ورؤيتهن، وخلال تقييم الجلسات عبّرن عن مدى أهميتها وطالبن بتكرارها ومعظمهن عبرن عن شعورهن بالراحة النفسية من خلال الإبتعاد عن التفكير بالمرض.