التجمع الوطني للشخصيات المستقلة يدين الاستيطان
نشر بتاريخ: 11/05/2013 ( آخر تحديث: 11/05/2013 الساعة: 20:59 )
نابلس - معا - ادان التجمع الوطني للشخصيات المستقلة الاعتداءات الخطيرة التي يشنها المستوطنون بدعم وحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى ومدينة القدس تحديدا، مؤكدا أن هذه الاعتداءات التي طالت أيضا جميع الأرض الفلسطينية المحتلة حرقا وتدميرا للممتلكات والحقول وقطع طرق وغيرها من الممارسات التي تتنافى مع مفهوم الإنسانية، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكا بأرضه وحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين.
وأكد التجمع، الذي يرأسه منيب رشيد المصري، على أن الرد الفلسطيني على هذه الاعمال "الوحشية والعدائية" يكون بتكثيف المقاومة الشعبية السلمية، واستكمال الطريق نحو انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة لنقف موحدين أمام هذه السياسات الاحتلالية الهادفة إلى القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان الذي وصل لـ معا نسخة عنه، إلى أن ما اعلنته حكومة الاحتلال حول توسيع مستوطنة بيت ايل وإضافة 196 وحدة استيطانية اليها، وكذلك نيتها بإقامة اكاديمية حربية في القدس الشرقية لهو أمر مرفوض ومدان بأشد العبارات وهو غير شرعي وغير قانوني، ويضرب كل الجهود الدولية المبذولة لكسر الجمود الحالي في العملية السياسية بعرض الحائط، ويؤشر على أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بالسلام وتدفع باتجاه توتير الاوضاع وإدخال المنطقة بشكل عام في صراع طويل سيقضي على أي فرصة للسلام العادل والشامل القائم على أساس دولة فلسطينية في حدود العام 1967.
وختم البيان بالدعوة إلى ضرورة التفاف الشعب الفلسطيني ككل حول منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، والابتعاد عن المناكفات السياسية التي لا تخدم الجهود التي تبذل من أجل انهاء الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني، مؤكدا على وحدة الشعب الفلسطيني وتوحده في مواجه الاحتلال وسياساته "العنصرية" وصولا إلى حقه في تقرير مصيره، مطالبا بأن يكون دحر الاحتلال وانجاز الاستقلال هو قاسمنا المشترك وأن لا تلهينا مشاكلنا الداخلية عن القضية المركزية في التحرر وبناء الدولة.