الخميس: 16/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

اهالي بتير يطلعون محافظ بيت لحم على اخر المستجدات القانونية للجدار

نشر بتاريخ: 12/05/2013 ( آخر تحديث: 12/05/2013 الساعة: 17:11 )
بيت لحم - معا - اطلع وفد من مجلس قروي بلدة بتير وأهالي القرية الواقعة الى الغرب من بيت لحم، محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل على اخر جهود البلدة وأهاليها ومؤسساتها، لمواجهة مخططات الاحتلال الاسرائيلي لبناء جدار الضم والتوسع بكافة الوسائل ابرزها القانونية.

وأكد حمايل للوفد ان السلطة الوطنية والقيادة تولي ملف قرية بتير اهتماما كبيرا على كافة المجالات، مشددا على اهمية التواصل مع مختلف الجهات في العالم بما يخدم القضية الوطنية الفلسطينية.

وأوضح ان كل ما له دور في الحفاظ علي القضية الوطنية يجب دعمه مع مختلف الجهات، ومن المهم ان تعرف الجهات الرسمية الفلسطينية كل التفاصيل المعروضة والمقدمة من اجل حماية اراضي بتير، مثمنا جهود وعمل وصمود بلدة بتير واهاليها وفصائلها ومؤسساتها وكافة الجهات الدولية الداعمة لمشروع قرية بتير.

وترأس وفد البلدة رئيس المجلس القروي اكرم بدر، واعضاء المجلس وممثلون عن القرية، بحضور مدير الارتباط المدني جمال غياظة، حيث قدموا للمحافظ حمايل شرحا عن الجهود القانونية مؤخرا، والتي ادت الى كسب القرية لمعركة مهمة، حيث قررت المحكمة وقف العمل لحين رد جيش الاحتلال على المحكمة في شهر 7 القادم، مشددين على اهمية العمل الجاد ومواصلته بالتعاون مع مختلف المؤسسات الرسمية الفلسطينية والاهلية والدولية وحتى الاسرائيلية الصديقة، التي تعترف بالحقوق الفلسطينية وتدعمها، مشيرين الى ان مؤسسة اصدقاء الارض قدمت دعما قانونيا كبيرا في المحكمة.

وأشار المهندس بدر الى ان هدف اللقاء هو اطلاع المحافظ حمايل باعتباره هرم السلطة ببيت لحم، لينقل للجهات القيادية العليا اخر تطورات الاوضاع بشان مواجهة الجدار في قرية بتير، معربا عن امله بان ينقل حمايل هذه التطورات والاقتراحات لمواجهة المخططات الاسرائيلية.

ونوه الى ان وجود ملف بتير في اليونسكو ساعد وسيساعد بشكل كبير من اجل حماية الاراضي الزراعية التابعة للقرية، وسيمنع مصادرتها بحجة جدار الضم والتوسع.

وأشار بدر وأهالي قرية بتير الى ان ملف ادراج البلدة في اليونسكو لتكون موقعا من مواقع التراث العالمي، وان هناك 14 دولة من الدول التي يحق التصويت لها اكدت دعمها للملف الذي يجب ان يقدم بتاريخ 15 حزيران 2013 وبالتالي يجب استغلال هذه الفرصة، لا سيما وانها تساعد القرية على حماية الاراضي الى جانب ان وجود هذه الدول قد يتغير مما سيحتاج الى جهد جديد في الاعوام المقبلة لإقناع الدول الجديدة على لجنة ادارة اليونسكو.

وأعرب اهالي القرية عن املهم بان يساعد المحافظ في رفع احتياجاتهم ومطالبهم الى الرئيس محمود عباس من اجل المساعدة في اقرار الملف، بما يخدم القضية الفلسطينية عموما، مشيرين الى ان الملف يتضمن جزءا من اراضي المخرور ببيت جالا، حيث تخطط اسرائيل لبناء مستوطنة جفعات يائيل واراضي وادي فوكين لتكون منطقة طبيعية بيئية معترف بها دوليا، مما سيعرقل مشاريع الاستيطان الاسرائيلية، موضحين ان جهات اسرائيلية مثل اصدقاء الارض وحتى سلطة حماية الطبيعة تدعم المطلب الخاص بقرية بتير في المحكمة مما سيساعد في اعتمادها في اليونسكو.

من جهته، اوضح غياظة ان الارتباط يتابع ملف قرية بتير ويسعى لدعم الاهالي بكافة الوسائل المتاحة، مشيرا الى انه اصدر 51 تصريحا للمواطنيين من اصحاب الاراضي، وأصر على الحصول على اربعة تصاريح للمحكمة مؤخرا بعد ان رفضتها الجهات الاسرائيلية، بحجة انها ممنوعة امنيا لكن الارتباط اكد اهمية وصولها الى المحكمة، حيث تم الحصول عليها مؤخرا حتى يتمكن جميع المالكين من متابعة قضاياهم.

وأشار غياظة الى ان الارتباط يحاول حل اشكالية منطقة الخربة ببتير، موضحا ان التعقيدات التي وضعها الاسرائيليون حرمت البلدة من مشروع لمدرسة كانت الانروا قد تبرعت بإقامتها للقرية.