موظفو بلدية غزة يعلونون عزمهم القيام بخطوات احتجاجية بسبب عدم تسلمهم رواتبهم

غزة- معا- أعلن موظفو بلدية غزة عزمهم القيام بمجموعة من الخطوات الاحتجاجية بسبب الأزمة المالية الخانقة وعدم تسلمهم لرواتبهم منذ عدة شهور.

وجاء في بيان للمكتب الحركي بالبلدية أنه تقرر تنظيم مسيرة اليوم الأحد لسيارات البلدية تجوب شوارع مدينة غزة للتعبير عن الوضع المتأزم للبلدية وموظفيها, فيما سينظم غداً الاثنين في المبنى الرئيسي اعتصام سيشارك فيه موظفو المبنى الرئيسي.

وطالب البيان بتحقيق مجموعة من المطالب العاجلة وفي مقدمتها ادراج رواتب موظفي وعمال البلديات ضمن منحة الاتحاد الأوروبي اسوة بموظفي وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، وصرف راتب شهر بشكل فوري من خلال دفع مستحقات البلديات المتراكمة على وزراة المالية، وتنظيم صرف الرواتب المتبقية وجدولتها بحيث يتم صرفها في الأسبوع الأول من كل شهر.

وجاء في البيان ان معاناة موظفي البلديات لا تزال متواصلة منذ اكثر من 5 سنوات على الرغم من تغير الحكومات وتقلبها, وان المؤلم في الأمر أن البلديات وموظفيها في نظر المسؤولين وحساباتهم ليسوا من ضمن الأولويات.

من جانبه اعرب رئيس بلدية غزة د. ماجد أبو رمضان عن تفهمه لمطالب موظفي جميع البلديات الفلسطينية قائلاً انه يتفهم معاناتهم البالغة جراء عدم تسلمهم لرواتبهم منذ شهور, داعياً جميع الجهات المحلية والدولية النظر بعين الاعتبار وباهتمام شديد لهذه المطالب العادلة.

وشدد د. أبو رمضان على يقينه التام بنوايا وزير المالية د. سلام فياض الصادقة في معالجة الأزمة المالية للبلديات جميعاً موضحاً أنه لمس تفهماً ورغبة في معالجة هذه القضية من قبل الوزير فياض خلال زيارته للبلدية الأسبوع الماضي.

وناشد د. أبو رمضان مؤسستي الرئاسية والحكومية وضع حل الأزمة المالية للبلديات على سلم الأولويات والعمل السريع نحو إيجاد الحلول المطلوبة لها.

وأكد رئيس البلدية أن المجلس البلدي يدعم كافة الخطوات الاحتجاجية الحضارية التي يقوم بها موظفو البلدية للمطالبة بحقوقهم مشدداً على أنه يسعى "وبشكل مستميت" للابتعاد عن وقوع إضراب في المرافق الخدماتية لأن ذلك يعني حدوث كارثة بيئية وصحية ستطال جميع سكان المدينة ومرافقها دون استثناء.