"فدا" تدعو الى حراك شعبي على طرفي الانقسام

غزة- معا - دعا حزب "فدا" الى حراك شعبي ضاغط على طرفي الانقسام من اجل التنفيذ الفوري لاتفاق القاهرة وإعلان الدوحة وإنهاء حالة الانقسام والتشرذم التي أساءت للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن حالة الصمت تطيل من عمر الانقسام القائم.

كما دعا إلى تبني إستراتيجية وطنية متوافق عليها قادرة على مجابهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية وتهدف إلى تدعيم أسس دولة القانون والمؤسسات وتكريس المواطنة وتمكين المواطنين من الولوج إلى الخدمات الأساسية وتعزيز الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن هذه الإستراتيجية يجب أن تهدف أيضا إلى الوقاية من النزاعات وصون وتوطيد اللحمة الاجتماعية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته قيادة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في محافظة خان يونس عدة اجتماعات للمنظمات الحزبية القاعدية بحضور لؤي المدهون عضو المكتب السياسي للحزب، ومحمود أبو مصطفى عضو اللجنة المركزية وأمين سر الحزب بالمحافظة، وعواطف البيوك عضو اللجنة المركزية، حددت خلالها الأشكال الملائمة لتنظيم المنظمات الحزبية القاعدية صلاتها مع جمهورها الذي تعمل وتنشط وسطه وفق سياسة الحزب وتوجهاته البرنامجية والتنظيمية، وتنظيم انتساب ونشاط أعضائها في المنظمات الديمقراطية الرديفة للحزب، وفي النقابات والمنظمات الشعبية والمؤسسات الأهلية التي تعمل وتنشط وسطها .

كما عقدت القيادة الحزبية عدة لقاءات مع الوجهاء والمخاتير بمحافظة خانيونس لمناقشة برنامج الحزب وسياسته ومواقفه وسبل إيصال أدبياته إلى الجمهور .

كما أكد المجتمعون على ضرورة التأهيل والتدريب الدوري للقيادات في الجوانب العملية والفكرية والسياسية والتنظيمية ، لأن من شأن ذلك أن يساعد في ترقية الأداء القيادي وتوسيع افقه وتخصصه في أعمال يجيدها كل من أفراد القيادة .

وفي السياق ذاته قال المدهون أن المهمة الرئيسة التي تقع على كاهل المنظمة الحزبية القاعدية هي ترجمة سياسة ومواقف الحزب بشكل يومي وملموس في المواقع الذي تعمل وسطه .

كما وقف الاجتماع على أخر المستجدات التي شهدنها الساحة الداخلية الفلسطينية مطالبا الإسراع بتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة والشروع الفوري بتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي يقع على كاهلها التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وفق مبدأ التمثيل النسبي الشامل، وإطلاق الحريات العامة، وتجسيد الدولة الفلسطينية، وتعزيز الاعتراف بها .

ودعا المدهون لحراك شعبي ضاغط على طرفي الانقسام من اجل التنفيذ الفوري لاتفاق القاهرة وإعلان الدوحة وإنهاء حالة الانقسام والتشرذم التي أساءت للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن حالة الصمت تطيل من عمر الانقسام القائم، كما إلى تبني إستراتيجية وطنية متوافق عليها قادرة على مجابهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية وتهدف إلى تدعيم أسس دولة القانون والمؤسسات وتكريس المواطنة وتمكين المواطنين من الولوج إلى الخدمات الأساسية وتعزيز الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن هذه الإستراتيجية يجب أن تهدف أيضا إلى الوقاية من النزاعات وصون وتوطيد اللحمة الاجتماعية.

ودعا محمود أبو مصطفى عضو اللجنة المركزية وأمين سر الحزب في محافظة خانيونس على ضرورة المشاركة وحث المواطنين على المشاركة في فعاليات ذكرى إحياء النكبة هذا العام مشيرا إلى أن إسرائيل ما زالت تتنكر للقرار(194) وترفض تنفيذه مما يستوجب على هيئة الأمم المتحدة إلزام إسرائيل بتنفيذه أو إعادة النظر في عضويتها في الهيئات الأممية التي اشترطت لقبولها الاعتراف بالقرار 194 .

كما أشار إلى أن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع العربي – الإسرائيلي وان حلها طبقاً لقرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 194 الذي نص بكل وضوح في مادته الحادية عشر على العودة والتعويض.