التوجيه السياسي في نابلس يلقي محاضرة لشرطة بيت امرين
نشر بتاريخ: 13/05/2013 ( آخر تحديث: 13/05/2013 الساعة: 10:22 )
نابلس - معا - التقى الرائد تيسير دغلس من مفوضية الامن الوطني بضباط وافراد مركز شرطة بيت امرين، وتحدث عن المهارات الفكرية والوعي والثقافة وامتلاك المعارف والدرجات العلمية واهمية ذلك في العمل العسكري والشرطي، مشيرا ان رجل الامن يجب ان يهتم بفكره ورؤيته وثقافته من خلال التمكن من العلوم العسكرية والقانونية والتحصيل العلمي واخذ الدورات التأهيلة المناسبة، وكان ذلك بحضور مدير المركز الرائد وائل أبو عيسى.
والتقى نواف عايدي من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بضباط وافراد الارتباط العسكري، وتحدث عن الانضباط العسكري والالتزام وتعريفهما واهميتهما في الحياة العسكرية والعمل الشرطي والامني ودورهما في تعزيز الامن والامان والسلم المجتمعي والرخاء والاستقرار والنمو، وقال ان الانضباط يشمل الانضباط والالتزام بالقانون واللوائح الداخلية وهو يؤدي الى النجاح والتميز وتطبيق القانون بشفافية وحيادية وكل ذلك يعزز الثقة والطمأنينة في المجتمع.
والتقى المقدم ماجد مشعطي من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطلاب مركز التدريب المهني ضمن دورة التصميم الفتوغرافي والفوتوشوب لطلبة المركز، وتحدث عن اهمية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في العصر الحديث، مشيرا ان الحياة البشرية بجميع جوانبها الاجتماعية والصناعية والاتصالات والزراعة والتعليم والتواصل والحروب والامن اصبحت تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والحوسبة.
والتقى الرائد زكريا زيدان من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطلاب مدرسة تل، وتحدث عن أهمية احترام وطاعة المعلم وتقديره والتعاون معه ومشاركته في المناسبات المختلفة، مشيرا الى أن كل ذلك ينعكس إيجابا على تفوق الطلبة في دراستهم وتعليمهم ويصقل شخصياتهم وينمي إدراكهم وتعاونهم مع المجتمع.
والتقى محفوظ عرباسي من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطلاب المدرسة الاسلامية في المحافظة، وتحدث عن العلم والأخلاق والقيم المثلى والرفيعة، مشيرا الى انه من خلال التفوق العلمي والتمتع بالأخلاق الجيدة والسلوك الايجابي تتقدم وتطور الشعوب والأمم، قائلا أن الطالب يجب أن يتمتع بالقدوة الحسنة والأخلاق الكريمة، منوها أن الطالب ذو الأخلاق الرفيعة يكون طالبا مميزا وصاحب موهبة وقدرة على التحصيل العلمي.
التقى كل من احمد أبو جاغوب ومصطفى حنني من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطلاب وطالبات مدرسة الفاطمية ومدرسة الكندي، متحدثين عن نكبة فلسطين واحتلالها وتشريد اهلها وسكانها والتي حدث في عام 1948م حيث قامت "العصابات الصهيونية" بارتكاب المجازر وترويع الاهالي وترحيلهم واحتلال المدن والقرى الفلسطينية والسيطرة على اكثر من ثلثين فلسطين التاريخية، مشيرا الى ان تلك النكبة كانت وصمة عار على جبين العالم الذي تخلى عن شعب فلسطين وظلمه.