منتدى الشباب الفلسطيني يفتتح معرض للقطع الفنية بمحافظة خان يونس

خان يونس- معا- افتتح منتدى الشباب الفلسطيني معرض للقطع الفنية في ختام مبادرة لتوظيف المهملات والنفايات في انتاج قطع فنية بالتعاون مع منتدى شارك الشبابي بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.

وحضر المنتدى سمير أبو طيبة نائب محافظ خان يونس ومهيب شعت المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي وأيمن أبو خاطر رئيس منتدى الشباب الفلسطيني وعدد من رؤساء الجمعيات والشخصيات الاعتبارية.

وأشاد مهيب شعت بجهود منتدى الشباب ودوره في تنفيذ المبادرة بنجاح مؤكد على مساندة شارك لهذه المبادرة المميزة والعمل مع منتدى الشباب الفلسطيني لتوفير تمويل لتنفيذ هذا المشروع على مستوى محافظات الوطن كونه يسهم في نظافة البيئة وتجميلها، مشيراً الى أن منتدى شارك يعمل على تحقيق التطوير الاداري لمؤسسات المجتمع المدني خاصة مؤسسات الشباب والدفع بها نحو تنفيذ مشاريع أكبر, مشيراً إلى أن منتدى شارك مول سبع مبادرات لمؤسسات شبابية من خلال مشروع شركاء الذي تبناه بتمويل من الوكالة السوسرية للتنمية والتعاون .

من جهته قال سمير أبو طيبة نائب محافظ خان يونس أن هذه المبادرة التي تنفذ لأول مرة بمحافظات الوطن تمثل ظاهرة متميزة لنكون أصدقاء للبيئة من خلال تجميلها ونظافتها من النفايات, مؤكداً على ضرورة مساندة الشباب لما يمثلونه من ضمانة لمستقبل أفضل نحو التنمية المجتمعية بكافة أشكالها .

من جهته استعرض أشرف أبو خاطر المدير التنفيذي لمنتدى شارك برامج منتدى الشباب الفلسطيني المتمثلة في تنمية مهارات الشباب والأنشطة الثقافية واللامنهجية والانشطة التطوعية والتثقيف المدني و الديمقراطي، موضحا أن مبادرة توظيف المهملات في انتاج قطع فنية ساهمت في تنمية مهارات الشباب وإبداعاتهم والحفاظ على بيئة نظيفة من خلال الاستغلال الأمثل للنفايات بأقل تكلفة.

ودعا أبو خاطر الجهات المانحة والممولة لضرورة دعم برامج الشباب وإعطاءها فرص أكبر, مؤكداً أن منتدى الشباب يسعى للحصول على تمويل لمشروع سيشمل محافظات الوطن على غرار النموذج الذي نفذ على مستوى محافظة خان يونس, مشيداً بدور منتدى شارك و الوكالة السوسرية للتنمية .

والقت عبير أبو يوسف كلمة المشاركين شكرت فيها منتدى الشباب الفلسطيني ومنتدى شارك والوكالة السوسرية للتنمية والتعاون على دعمها, مشيرةً إلى أن هذه المبادرة التي أعدها الشباب أنفسهم تسهم في تنمية مهارات وقدرات الشباب وكذلك تعزز التثقيف البيئي وتدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.