جبهة التحرير الفلسطينية تؤكد تمسكها بمثل ومبادىء شهدائها
نشر بتاريخ: 13/05/2013 ( آخر تحديث: 13/05/2013 الساعة: 23:28 )
رام الله- معا - أكدت جبهة التحرير الفلسطينية على تمسكها بالمثل والمبادئ، التي جسدها شهداء الجبهة الذين سقطوا على درب النضال الوطني الفلسطيني، وفي المقدمة امنائها العامين طلعت يعقوب وابو العباس وابو احمد حلب، وذلك مع حلول الذكرى السادسة لاستشهاد امينها العام عمر شبلي (أبو احمد حلب).
وأشارت الجبهة في بيان صحفي الى فداحة الخسارة، التي اصابتها بفقدان أمينها العام ليس على صعيد الجبهة فحسب، ولكن على الصعيد الوطني وبما جسده من علاقات نضالية وكفاحية في كل مواقع العمل الوطني وخاصة ان الشهيد الامين العام كان من مؤسسي الثورة الفلسطينية المعاصرة وشارك في كل معارك الدفاع عن الثورة وعن منظمة التحرير الفلسطينية، كممثل شرعي ووحيد لشعبنا الفلسطيني ودوره الوحدوي في هذا المجال.
واضافت الجبهة "تأتي الذكرى السادسة لاستشهاد القائد الامين العام ابو احمد حلب، وشعبنا ما زال يرزح تحت نير الاحتلال وجرائمه المتواصلة، وايضا حالة الانقسام والانفصال الخطير التي تمس جوهر قضيتنا الوطنية، وبما تشكله من مخاطر وتحديات جدية على صعيد المشروع الوطني الفلسطيني".
وطالبت الجبهة بالشروع في تشكيل حكومة التوافق الوطني الانتقالية لكسر الحصار وتوحيد المؤسسات واعادة الاعمار والاشراف على الانتخابات واستعادة مكانة منظمة التحرير الفلسطينية قائداً وممثلاً شرعياً وحيداً لشعبناً مصدر السلطة والشرعية، ويرسخ ويجسد منجزات شعبنا المعمدة بالدم والتضحيات.
وقالت الجبهة "ان ذكرى رحيل القائد عمر شبلي (ابو احمد حلب) تتزامن مع ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني لهذا العام، حيث نؤكد على تمسكنا بحق العودة الى كافة البلدات والقرى الفلسطينية التي أُقتلع منها شعبنا التوق الى فجر الحرية والعودة لكي يستمتع بهواء فلسطين وجبالها وهضابها وزيتونها".
ودعت الجبهة الى "تعزيز تلاحم الشعوب العربية في نضالها من اجل الخلاص من التبعية والفساد والاستبداد وحماية منجزاتها والدفاع عن التحولات الديمقراطية السياسية والاجتماعية التي تشهدها، في مواجهة محاولات احتواء وحرف هذه التحولات عن اهدافها في الحرية والعدالة الاجتماعية والوحدة وفي استعادة كرامتها الوطنية والقومية بنصرة قضيتها المركزية، قضية فلسطين باعتبار حريتها هدفا ومعياراً للتحرر من الهيمنة الصهيونية والامبريالية والسير على دروب تحرير الارض والانسان".
وفي هذه المناسبة جددت الجبهة عهدها لشهداء شعبنا انها ستبقى وفيه للمبادئ والمثل التي تركها هؤلاء الابطال، عاقدة العزم ومصممه على المضي قدما في التمسك بالثوابت الوطنية ومواصلة المقاومة والكفاح الوطني حتى نيل شعبنا لحقه في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وحق العودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، واطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين، لن تحيد عن الدرب الذي جسدته في تاريخ ثورتنا المعاصرة، وفيه لمبادئها والتضحيات الجسيمه التي قدمها من اجل تحرر شعبنا متمسكة بالوحدة الوطنية الفلسطينية، التي تشكل صمام الامان لحماية مشروعنا الوطني الفلسطيني.