افتتاح معرض فلسطين السنوي إحياء لذكرى النكبة في ماليزيا

كوالالمبور - معا - افتتح نادي طلبة فلسطين في جامعة ماليزيا الوطنية (UKM) معرض فلسطين السنوي إحياء لذكرى النكبة.

وحضر الافتتاح نائب رئيس الجامعة البروفيسور عثمان عبد الكريم إضافة إلى ممثل الشخصيات VIP داتو نصار الدين، وكان في استقبالهم طلبة فلسطين في الجامعة.

وتوافد آلاف الطلبة من مختلف الجنسيات المحلية والدولية والعربية منذ ساعات الصباح على المعرض مبدين إعجابهم بموجوداته، وعبروا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

وتضمن المعرض زوايا مختلفة عبرت عن الهم والقضية الفلسطينية، حيث تضمن تعريفاً بواقع فلسطين قبل عام 48 من خلال عرض صور لأحداث الانتداب البريطاني، كما حظيت قضية الأسرى بزاوية في المعرض عبر عنها من خلال تجسيد واقع التعذيب والاعتقال الذي يمارسه الاحتلال بعرض مجسماتٍ لزنازين وسجون كرتونية تجسد واقع الأسرى، كما عرضت لوحاتٌ وصورٌ فوتوغرافية وأخرى الكترونية تعرف بالأسرى والمضربين عن الطعام والمعزولين والمرضى.

وخصصت للقدس والمقدسات خيمة تضمنت صوراً وشموعاً وديكورات مستوحاة من العمارة المقدسية لوضع الزوار في الأجواء المقدسية وما يحياه المقدسيون من معاناة، وتجسد الخطر المحيق بالمسجد الأقصى من ممارسات تهويد.

واشتمل المعرض على زاوية عرض ثلاثي الأبعاد للحرم القدسي يستطيع من خلاله الزائر التعرف والتحرك داخل المسجد الأقصى المبارك، وشهد إقبالاً وتدافعاً من قبل الزوار.

وتضمن المعرض صوراً ومجسماتٍ تعبيريةٍ إضافةً إلى لعبة هادفة في نهاية المعرض.

ووضعت صورٌ لقادة الاحتلال أمام مخرج المعرض تتيح للزوار رميها بالسهام تعبيراً عن إدانة ممارساتهم بحق الشعب الفلسطيني، وقدمت أسرة المعرض الجوائز للزائر الذي يصيب هدفه.

من جهته قال رئيس نادي طلبة فلسطين في جامعة UKM محمد غزال أن المعرض يحمل رسالة حق وعدالة القضية الفلسطينية، مضيفاً:" كطلاب علم في ماليزيا نسعى لبناء فلسطين الغد والاستفادة من العلم والتجارب في ماليزيا لخدمة قضيتنا وبناء وطننا".

وشكر غزال إدارة جامعة ماليزيا الوطنية على استضافة المعرض وعلى تشجيعها لنشاطات نادي طلبة فلسطين، مؤكداً أن الحضور الكبير الذي فاق التوقعات يعكس التفاف الجماهير الطلابية في العالم حول عدالة القضية الفلسطينية.

واعتبر غزال إقامة المعرض جزءاً من فعاليات الجاليات الفلسطينية عبر مؤسساتها المختلفة حول العالم للحفاظ على تواصلها مع قضيتها الوطنية الأم، وسعيها الدؤوب لكسب المزيد من الأنصار للحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.