الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي في نابلس يلقي محاضرة للمدرسة الاسلامية

نشر بتاريخ: 14/05/2013 ( آخر تحديث: 14/05/2013 الساعة: 10:21 )
نابلس- معا- واصل محفوظ عرباسي ابو السبع مدير الوعظ والارشاد بمكتب التوجيه السياسي في نابلس لقاءاته بطلاب المدرسة الاسلامية في المحافظة ، وتحدث لهم عن الحفاظ على الممتلكات العامة والمؤسسات التعليمية والمنجزات كتعبير عن الانتماء للوطن وحبه.

وقال ان من واجبات المواطنة الصادقة والإنتماء للوطن والوفاء له على جميعنا المحافظة على الممتلكات العامة والمنجزات الوطنيه التي هي جزء من مكتسباتنا جميعا والتي بنيناها بجهدنا وعرقنا ومالنا وتضحياتنا وتعلقت بها آمالنا وتطلعاتنا لغد جميل مشرق .

واضاف ان من الواجبات الرئيسيه علينا جميعا وخاصة طلبتنا هو الحفاظ على الممتلكات العامه ومقدرات الشعب وهذا واجب ديني واجتماعي وأخلاقي وقانوني وايضا عليهم دور هام في التوعيه للاخرين ليحافظوا على ذلك من العبث بالأماكن العامة وتدمير المرافق وإتلاف وسائل المواصلات والحدائق وقطع الأشجار وتحطيم الأسوار والكتابة على الجدران والمحافظه على المؤسسه التعليميه، وان ديننا الحنيف يحثنا جميعا على الحفاظ على هذه المنجزات وان نفتخر بها ونعمل بكل جهد وسلوك حسن ونظام وان نشجع ونباد للعمل التطوعي لخدمتها .

والتقى كل من المقدم الدكتور تيسير فتوح بطلبة مدرسة عينابوس واحمد ابو جاغوب مفوض التوجيه الوطني مع مدارس قبلان ومنال حامد ابو رعد مع طالبات مدرسة بيت دجن وعلاء الظاهر من مفوضية الشرطة مع طالبات معزوز المصري وتحدثوا عن النكبة واسبابها ونتائجها المدمره على السعب الفلسطيني وتشريد مئات الآلاف واحتلال الجزء الاكبر من فلسطين التاريخية وهدم قرى باكملها والسيطره على البيوت والاحياء.

وتناولوا بالشرح تاريخ الصهيونيه ووعد بلفور المشؤوم و وثورات الفلسطينين واحتجاتهم وقرار التقسيم والمذابح والمجازر التي ارتكبها الصهاينه وتامر بريطانيا التي كانت تستعمر فلسطين وتسهيلها للصهاينه لاغتصاب فلسطين وامددها لهم بالمال والعتاد

وقالوا ان النكبة غيرت حياة الشعب الفلسطيني وحولته الى شعب لاجئ في بقاع الارض والدول العربية المجاورة . وان الشعب الفلسطيني استطاع ان يحول الهزيمة واللجوء والاحتلال الى عنفوان ونضال وقضية راي عام ، بحيث اصبحت القضية الفلسطينية على راس اولويات الامم المتحدة ومؤسسات حقوق

وأشاروا أنه في ذكرى النكبة الخامسه والستين علينا أن نبقيها في قلوبنا وعقولنا ونعمل بكل إخلاص من اجل إزالة المعاناة عن شعبنا والتمسك بحق العودة حسب قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار 194.

وحثوا الطالبات على المزيد من التمسك بالعلم والابداع فهو السلاح الذي أدركه الفلسطيني قبل النكبة وبعدها من اجل أن يعيش حياة كريمه ملؤها الامل بحتمية تحقيق الاهداف والطموحات في مقدمتها الحريه والاستقلال.