تنفيذ مشروع الاستجابة السريعة لمزارعي قطاع غزة

غزة-معا- قامت كارولين كوساش ممثلة مؤسسة الديكونية الألمانية بزيارة لقطاع غزة للمشاركة في تنفيذ المراحل الأولى لمشروع "الاستجابة السريعة لمزارعي قطاع غزة" امتدت الزيارة لثمانية أيام قامت خلالها بزيارة مزارعي الدفيئات ومربي الدجاج اللاحم المتضررين من الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

ويرافقها من الإغاثة الزراعية نفين اشكنتانا من العلاقات الخارجية ونهى الشريف من دائرة البرامج والمشاريع، كما تضمنت الزيارة تقييم لمشروع "تحسين الأمن الغذائي من خلال ترشيد استهلاك مياه الري" الذي نفذته الإغاثة الزراعية بتمويل مع مؤسسة الديكونية العام الماضي.

كما أعلنت الإغاثة الزراعية خلال ورشة عمل نظمتها في جنوب قطاع غزة عن الشروع بتنفيذ مشروع الاستجابة السريعة لمزارعي قطاع غزة الممول من الاتحاد الفدرالي الألماني وبالشراكة مع مؤسسة الديكونية الألمانية؛ بحضور ممثلة الديكونية والجمعيات القاعدية والتجمعات ومزارعي ومزارعات من جنوب قطاع غزة، بمكتب الإغاثة الزراعية في جنوب قطاع غزة في حي النصر (البيوك) سابقا.

وأشار تيسير محيسن مدير دائرة البرامج والمشاريع بقطاع غزة أن المشروع يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في شمال وجنوب قطاع غزة من خلال ترميم وإعادة تأهيل 85 دفيئة زراعية في رفح، وترميم وإعادة تأهيل 60 حظيرة دجاج لاحم في شمال وجنوب قطاع غزة كما يساهم المشروع بتوفير 99 فرص عمل مؤقتة للعاطلين عن العمل في مواقع المشروع.

ونوه محيسن بأن المشروع سوف يساهم بإعادة دورة الإنتاج لدى 145 مزارعا متضررا واستعادة دخلهم والقدرة على تلبية احتياجات أسرهم وتوفير متطلبات المعيشة اليومية بعد أن دمرت مزارعهم، والعمل على زيادة كميات الإنتاج الزراعي والدجاج اللاحم.

كما أكد منسق المشروع المهندس على وافي بأن المشروع يستهدف صغار المزارعين/ات الفقراء والمتضررين من الحرب الأخيرة على غزة "عمود السحاب" الذين يعولون أسر وسوف تعطى الأولوية للأسر التي تعولها نساء عاملات في المجال الزراعي، وأضاف: أن المشروع سوف ينفذ من خلال تدخلين: الأول ترميم وإعادة تأهيل دفيئات زراعية في رفح، والثاني: ترميم وإعادة تأهيل حظائر الدجاج اللاحم في بيت لاهيا والقرارة والقرى الشرقية والفخاري والشوكة.

وقد نوه المزارعين عن رضاهم على المشروع وطالبوا القائمين بالإغاثة الزراعية على توسيع دائرة الاستفادة لتشمل متضررى الحرب الأولى والمزارعين المتضررين من موجة الصقيع والعاصفة البردية الأخيرة.