فتح: شعبنا حوَّل النكبة إلى ثورة.. والعودة هي المعيار الحقيقي للسلام
نشر بتاريخ: 14/05/2013 ( آخر تحديث: 14/05/2013 الساعة: 13:55 )
رام الله- معا - جددت حركة فتح العهد والقسم الالتزام بالنضال في الميادين الوطنية والعربية والدولية، لتحقيق حق العودة لأرض فلسطين.
وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بمناسبة الذكرى الـ65 للنكبة: "سنناضل لانتزاع حريتنا، فحقوق شعبنا الثابتة لا تسقط بالتقادم، سنبقى ملتزمون بالنضال حتى جلاء الاحتلال والاستيطان عن أرضنا".
وحيت فتح الشعب الفلسطيني في الوطن والمخيمات وفي دول الجوار والمهجر، ووجهت عظيم التقدير لوحدته الوطنية التي يجسمها اليوم بالالتفاف حول أهم قضاياه وهي العودة، كما حيت وقفة التلاحم والمصير مع الأسرى في معتقلات الاحتلال ، فمن حق هؤلاء الأبطال العودة أحرارا إلى أهلهم وذويهم ومدنهم وقراهم أيضا، ورأت في هذا الوعي الوطني المتنامي تعبيرا صادقا عن التفاف شعبنا حول قيادته الصامدة ، المتمسكة بالثوابت الوطنية ".
وشددت فتح على ارتباط السلام بالمنطقة بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بعودة اللاجئين، وحرية الأسرى ،وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 بعاصمتها القدس ، فعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم ، وتأمين حقوقهم حسب قرارات ومواثيق الشرعية الدولية هو المعيار الحقيقي للسلام .
وأشادت الحركة بالشعب الفلسطيني وبقدراته الخلاقة التي حولت النكبة إلى وعي عميق بالهوية الوطنية، القومية والإنسانية، وحطمت بذاكرته وانتمائه لفلسطين الأرض والمقدسات أهداف المشروع الإحتلالي الاستيطاني الصهيوني، وأعاد صياغة صفحات تاريخه الإنساني الحضاري، وفرض وجوده في الجغرافيا السياسية بالمنطقة مسقطا محاولات المشروع الصهيوني لإنكار هذا الوجود .