جمعية الإغاثة الطبية تنظم يوما طبيا في بلدة الزاوية
نشر بتاريخ: 14/05/2013 ( آخر تحديث: 14/05/2013 الساعة: 15:54 )
سلفيت- معا- استكمالا لمشروع المساعدات الإنسانية-العيادات الخارجية، نظمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وبالتعاون مع مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي/بلدية الزاوية يوما طبيا والذي استفاد منه أكثر من 50 شخصا من أهالي بلدة الزاوية.
وبدوره رحب عزمي عبد الكريم شقير منسق العلاقات العامة في المركز الثقافي بالأطباء وعلى رأسهم خالد عرار منسق الإغاثة الطبية في محافظة سلفيت وبالوفد المرافق من الأطباء والصيادلة والمخبرين وقد شكرهم على التعاون المستمر مع المركز الثقافي لإقامة مثل هذه الأيام الطبية التي تخفف عن كاهل الأهالي في بلدة الزاوية وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا، مثمنا ما قدمته الإغاثة الطبية الفلسطينية من دورات الإسعاف الأولية وتجهيز غرفة المساعدات الإنسانية في المركز الثقافي بالمعدات اللازمة، وخاصة التعاون لتنفيذ المشروع النسوي "سند".
وقد ذكر خالد عرار منسق الإغاثة الطبية في محافظة سلفيت بان هذا اليوم يأتي ضمن إطارمشروع المساعدات الإنسانية-العيادات المتنقلة والذي ينفذ بالشراكة مع ميديكو انترناشونال وبتمويل من جمهورية ألمانيا الاتحادية، مشيرا إلى أن الطاقم سيقوم بتقديم كافة الخدمات الطبية المستعجلة وتوفير الأدوية اللازمة والفحص الطبي للأهالي في بلدة الزاوية والبلدات المستفيدة من المشروع في محافظة سلفيت بأرخص الأثمان.
من جانبها أشارت شذى زيدية منسقة التثقيف الصحي في الإغاثة الطبية في محافظة سلفيت انه سيتم التعاون مع مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي لتنفيذ مشروع المشاركة النسوية للتطوير المجتمعي الصحي "سند" والمنفذ في عدد من قرى محافظة سلفيت: كفر الديك، بروقين، دير بلوط، الزاوية، مردا، واسكاكا، حيث ستحصل النساء المشاركات على تدريب في عدة مهارات حياتية وصحية وحقوقية بمعدل 72 ساعة تدريبية ، وبعد التدريب سيقمن بتنفيذ أنشطة توعوية صحية في مجتمعاتها سواء بالمدارس أو المراكز النسوية.
ويهدف هذا المشروع إلى تمكين النساء في قراهم ولعب دور قيادي وتفاعلي مع مجتمعاتهم ، يذكر أن هذه المشروع ممول من الإتحاد الأوروبي ومنظمة كير الدولية (Care ).
واستفاد خلال هذه اليوم الطبي أكثر من 50 حالة مرضية تعددت الحالات بين كبار السن والنساء والأطفال من الفحص الطبي والمخبري وتوزيع الأدوية والتي كانت بأسعار مخفضة جدا كما تم إعفاء الحالات الاجتماعية والمعاقين وخاصة أهالي الشهداء والأسرى.