لجنة الفصائل وكافة قوى وفعاليات بيت لحم تؤكد على اهمية حق العودة
نشر بتاريخ: 14/05/2013 ( آخر تحديث: 14/05/2013 الساعة: 18:09 )
بيت لحم - معا - اكدت لجنة التنسيق الفصائلي وكافة القوى والفعاليات النضالية ومؤسسات المجتمع المدني في بيت لحم، في الذكرى 65 للنكبة على عدة امور اهمها إن حق العودة الذي جسدته تضحيات الشعب الفلسطيني، وقوافل الشهداء والجرحى والاسرى والمبعدين، وحفظته القوانين والاعراف وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194، انما هو حق مقدس للشعب الفلسطيني وثابت وطني، وهو حق فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم نتوارثه جيلا بعد جيل، ولايمكن المس أو العبث فيه، او التفريط به او التنازل عنه تحت اي ظرف من الظروف.
واضاف البيان الذي وصل لـ معا نسخة عنه، ان الشعب الفلسطيني متمسك بهذا الحق، وبكافة حقوقه الوطنية في الحرية وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما هو مصمم على صموده وبقائه على ارض فلسطين وطنه التاريخي، ولا وطن له غيرها على وجه الأرض، وإنه سيواصل مقاومته الوطنية المشرعة حتى استرداد كامل حقوقه، وتحقيق طموحاته وأمانيه الوطنية في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واشار البيان الى ان وحدة الشعب الفلسطيني وقواه وأداته النضالية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، هي صمام أمان ديمومة مسيرة الكفاح التحرري حتى تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة، وان تحقيقها وإنهاء وطي صفحة الانقسام الأسود، يتطلب توفر الإرادات الوطنية الصادقة بتطبيق اتفاقات المصالحة الوطنية الشاملة دون إبطاء، ومن دون الالتفات لأية مصالح فئوية أو حزبية ضيقة، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه قضيته الوطنية.
واضاف انه من حق اللاجئ في مخيمات اللجوء في الوطن، وفي الشتات والمنافي أن يمارس حياته الطبيعة الإنسانية، وان يعبر عن انتمائه الوطني بحرية كاملة، ويواصل مسيرته النضالية بالطرق والوسائل المتاحة والمشروعة، خاصة وانه قد اجبر على اللجوء عن وطنه بقوة الاحتلال، كما أن من حقه أن ينال الرعاية الكاملة من الدول المضيفة، وكافة المؤسسات الدولية خاصة وكالة الغوث الدولية، عملا بالمواثيق والأعراف الدولية، وتقديم كل عون له ومساعدة لتمكينه من تحقيق عودته إلى وطنه وأرضه ودياره التي شرد منها، لا أن يترك وحيدا يعيش المأساة، وواقع معاناته المتواصلة، وان يثقل بهموم وماسي وهجرة جديدة كما هو حاله الآن في مخيمات اللجوء في سوريا.
واوضح إنه من واجب الدول التي تسببت بنكبة الشعب الفلسطيني لا بل لزاما عليها، وعلى رأسها "بريطانيا العظمى" وتلتها أمريكا، أن تقدم الاعتذار له على ما ألحقته به من ظلم تاريخي، بعد أن شرعت احتلال فلسطين، ودعمت "العصابات الصهيونية" من ارتكاب المجازر بحقه، واقتلاعه وتشريده من أرضه، ومازالت تواصل دعم دولة الاحتلال وسياساتها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه الوطنية.