جمعية "كي لا ننسى" تحيي ذكرى النكبة في مخيم جنين
نشر بتاريخ: 14/05/2013 ( آخر تحديث: 14/05/2013 الساعة: 20:53 )
جنين- معا - تحت شعار "الكبار لا يغفرون والصغار لا ينسون" احيت جمعية كي لا ننسى في مخيم جنين فعاليات الذكرى الخامسة والستين للنكبة وذلك في مقر الجمعية بحضور مجموعة من النساء كبار السن واللواتي عايشن مأساة النكبة و100 طفل لاجئ من المخيم.
وافتتحت الفعاليات بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على ارواح شهداء فلسطين ومخيم جنين ومن ثم تحدثت فرحة ابو الهيجاء رئيسة الجمعية عن معنى النكبة في ذاكرة الكبار والصغار، وان "كي لا ننسى" منذ ان انطلقت اخذت على عاتقها توعية الاجيال الشابة بتاريخ القضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بحق العودة.
واشارت الى أن هذه الفعاليات تحمل مجموعة من الذكريات التي حملتها النساء الفلسطينيات اللاجئات واللواتي كان لهن دور في النضال الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم.
واكدت أن هذه الفعاليات ليست مقتصرة على الذكرى السنوية للنكبة وانما هي سلسلة من الفعاليات والانشطة التثقيفية التي تنظمها الجمعية لتوعية الاطفال في مخيم جنين، وخاصة أن اهالي مخيم جنين يعيشون مند 1948 في نكبة مستمرة.
وتم تنظيم حلقات تشتمل على مجموعة من الاطفال والنساء حيث حدثوا الاطفال عن فلسطين التاريخية وكيف تم تهجيرهم والمعاناة التي لحقت بهم جراء التهجير وكيف وصل بهم المطاف الى مخيم جنين، هذا كما قدموا شرحاً عن القرى والمدن الفلسطينية التي هجروا منها.
وقالت الحاجة عائشة محمد عبد مصطفى من قرية السنديانة قضاء حيفا، انها مازالت مؤمنة بالعودة ولن تتنازل عن حقها بالعودة الى قريتها السنديانة التي هجرت منها وهي طفلة صغيرة ومن ثم قام الاطفال بالحديث عن قراهم ومدنهم التي هجر اجدادهم منها.
أما الحاجة عائشة القاسم من قرية ام الزينات والتي تقع على سفح جبل الكرمل قضاء حيفا كتبت اسم قريتها بخط يدها وانضمت الى الاطفال لتسرد لهم قصتها ولتحدثهم عن قريتها وعن اصرارها بالعودة لها وطلبت من الاطفال أن لا ينسوا اسم قريتها.
وبعد ذلك قام الاطفال برسم جداريات حول الحياة في المخيم وحلم العودة.